استنكرعزالدين عبدالرحمن حفيد الشيح سيد قطب بقيام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتشكيك فى نسبة للشيخ سيد قطب كونة معارض لهم . وأضاف عزالدين فى تصريحات خاصة لوكالة (أونا) أن مكتب الإرشاد بمحافظة أسيوط أرسل بعض أعضاءة إلى قرية موشا بمركز أسيوط، وسألوا عن صلة قرابتى بالشيخ سيد قطب، فأجاب أعمامى وأخوالى وأهل القرية بأننى حفيد الشيخ سيد قطب لشقيقته الصغيرة حميدة قطب إبراهيم حسين الشاذلى. وأشارعزالدين إلى أن الجماعة تحاول تجريدى من نسبى للشيخ للأدلاء بتصريحات معادية للجماعة فى العديد من المؤتمرات التى أحضرها فى جميع المحافظات فى الحملة التى بدأتها منذ عدة أسابيع للكشف عن مساوىء جماعه الأخوان المسلمين . وأكد عزالدين أن الجماعه تنشر الأشاعات بين عائلتى بأنى أقوم بمهاجمة جدى الشيخ سيد قطب فى شخصةعلى الرغم من ان ما افعلى عكس ذلك فأنا أطالب فى جميع ندواتى ومؤتمراتى أنه يجب أن تخلد ذكرى الشيخ بأنشاء مكتبة عامة كبيرة بأسمة أو يطلق أسمة على أحد الشوارع الكبيرة والمدارس أو أحد المساجد الكبيرة كون الشيخ سيد قطب يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وله العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي مشيرا الى عدم مهاجمة الشيخ ولكن مهاجمة الجماعه الحالية التى ضلت الطريق حسب وصفة. وقال عزالدين ليس مهما أن تجادل جماعة تعودت أن تلقن كل من ينتمى إليها درسا فى فنون السمع والطاعة، حتى أصبح كل من ينتمى إليهم هم جماعات وأنفار فى مستوى الثقافة العمياء ولكن لا تصل لهذه الدرجة فى التشكيكك فى نسبة البعض كوننا معارضين لهم . وأشارعزالدين أن الجماعه أصابها الغروروالتوترغرورالسلطة التى حصلوا عليها ولم يكن يتوقعوها والتوتر بعد أن بدأت تسقط هذه السلطة بشمل أسرع مما كانوا يتوقعون فبدأ الحال يضيق بهم بمن يوجه لهم نقدا أيا كان هذا النقد فلا يتحملوا اى نقد ، فبدل من قبول النقد وتصحيح الخطأ، فيصبحون كأنهم عصابات استولت على البلاد ويدعون أنهم ملاك حقيقيون بل وأنهم أصحاب (ديانة) اسمها الإخوان وهو يعلمون جيدا انهم مخطئون . وأضاف عزالدين بدأت لغة الحقد والغل تنتاب بعضهم، فقاموا بالتشكيك حتى فى صلة قرابتى بالشيخ، ولا أعلم كيف يفكر بعضهم عندما قال إن الشيخ لم يتزوج، حتى يكون له أحفاد نعم الشيخ لم يتزوج، ولكنه كان (خال والدتى) أى جدى، أى أنا هنا فى حالة "الحفيد"، فما يعنيهم هذا أو ذاك.