أكد اتحاد شباب ماسبيرو إنه غير مسئول عن بعض الأفراد الذين دعوا لمسيرة الجمعة المقبلة وغير مشارك فيها اى من أعضائه ، وان كافة أشكال التنسيق مع القوى الوطنية لتأبين شهداء الخصوص تم تأجيلها للأسبوع المقبل لإعادة ترتيب فاعلية تليق بشهداء الخصوص والكاتدرائية الغائبة حقوقهم والقصاص لدمائهم حتى في دولة مات فيها القانون لصالح جماعات أصولية تبحث عن السلطة . كان الاتحاد قد أصدر بيانا أعلن فيه عن تأجيل فعاليات مسيرته التى كان مقرر لها الجمعة المقبلة 17 مايو ، إلى يوم 24 مايو الجاري لتأبين شهداء الخصوص ، حتى تتاح الفرصة لمشاركة أعضائه في الفعاليات التى دعت لها القوى الوطنية الجمعة المقبلة ضد سياسات النظام الحالي التى تدفع بالبلاد إلى حافة السقوط في مستنقع التخلف والأزمات والتدهور – بحسب ماذكر البيان. وأعرب الاتحاد فى بيانه عن تقديره لكل الجهود تعمل من اجل تدعيم حقوق الأقباط والمواطنة فى اطار دعم الدولة المدنية وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير .