أكد الدكتور”اشرف الرفاعى” نائب رئيس مصلحة الطب الشرعى ومساعد كبيرالأطباء الشرعيين،أن عدد حالات الوفاة فى أحداث مجزرة العباسية ومحيط وزارة الدفاع منذ إندلاع تلك الأحداث الدامية،الى 9 وفيات،أصيب خلالها 7 ضحايا بطلق نارى رصاص حى،تركزت خلالها الإصابات أغلبها فى منطقة الرأس وجدار الجمجمة مما تسبب فى وفاه المجنى عليهم على الفور، و واحده فقط بعيار نارى خرطوش و واحدة بعده طعنات بالسكين، مؤكدا أن هناك عيارين فقط من الأعيرة النارية والمقذوفات إستقر فى جسد المجنى عليهم وتم العثور عليهم بينما باقى المقذوفات لم تستقر فى جسد المجنى عليهم كونهم أخترقوا أجساد المجنى عليهم نافذين الى الجانب الاخر وفجرالرفاعى مفاجأة،مؤكدا أن العيارين الناريين اللذان تم العثورعليهما فى جسد المجنى عليهم،احدهما عيار9 مللى متحور، بما يبين ان العيار المقذوف ناتج عن طلق بالطبنجة، والأخرى عيار7.62 مللى لب رصاصى متحور،بما يعنى ان المقذوف النارى تم اطلاقه من بندقيه الى-على حد قوله وقال الرفاعى : انه تم تصوير الضحايا وأخذ عينات من أجساد المجنى عليهم والحمض النووى،لإجراء المقارنات ومعرفه نوعية الأعيرة النارية المقذوفه والمسافات وجهات الاطلاق وغيرها من المواضع،وكذلك الأحراز والمضبوطات لتحليلها ،لألصاقها فى التقرير النهائى للنيابة،مضيفا أن عدد الحالات التى تم التعرف عليها بلغت نحو8 حالات،تم الإستدلال عليها ومعرفه هويتهما وتسليمهما لذويهما وأهلهما،بينما لم يستدل على الضحية الأولى فقط فى تلك الاحداث،كونها مجهولة الهوية اوالعثورعلى اية مستندات داله عليها،معلنا أن التقاريرالنهائية سيتم الإنتهاء منها وإستخراجها وأرسالها الى النيابة المختصه بمباشرة التحقيقات فى تلك القضيه بعد غد”الاثنين”ونفى الرفاعى،وصول جثمان شهيد القوات المسلحة ومجند الصاعقة، ويدعى “سمير انور اسماعيل الكيال”،الى مشرحة زينهم،حتى الوقت الراهن،لتشريحه