اتهم الاتحاد العام لأفراد الشرطة بمديرية أمن كفر الشيخ اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومدير أمن كفر الشيخ ومساعده للأمن العام بالاتفاق مع أشخاص معينين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين بتحرير محاضر ضدهم في الشرطة، إثر اعتصامهم وإضرابهم عن العمل، وإغلاقهم لمديرية أمن كفر الشيخ يوم الأحد الماضي لعدم تنفيذ مطالبهم. وكان عدد من المحامين جميعهم ينتمون إلى حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بكفر الشيخ قد قاموا بتحرير المحضر رقم 1932 إداري قسم أول كفر الشيخ منهم خالد مصباح وإبراهيم أبو شعيشع وآخرين ضد أفراد الشرطة وقد اتهموهم بتعطيل مصالح المواطنين، وسب وقذف قيادات مديرية أمن كفر الشيخ، وقيادات من وزارة الداخلية، وإطلاق عبارات مناهضة للإخوان، ومحرضة ضدهم أثناء اعتصامهم. كما اتهم أعضاء اتحاد أفراد الشرطة قيادات مديرية أمن كفر الشيخ بمشاركتهم في ذلك، معتبرين أنها مؤامرة تحاك ضدهم من أجل سكوتهم عن مطالبة حقوقهم المشروعة على حد قولهم. وشهدت مديرية أمن كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، اجتماعًا عاجلاً لأفراد الشرطة، وهم في حالة غضب بسبب مفاجأتهم بالبلاغات المقدمة ضدهم، وحاول البعض منهم الصعود إلى مكتب اللواء أسامة متولي مدير أمن كفر الشيخ؛ من أجل حبسه داخل مكتبه اعتراضًا على تلك المؤامرة، على حد وصفهم لتلك الأزمة. ونجح العقلاء من أفراد الشرطة في تهدئة روع الأفراد الثائرين، وقرروا منح مدير أمن كفر الشيخ وقيادات المديرية فرصة لمدة 3 أيام تبدأ من، اليوم الأربعاء، إلى يوم السبت القادم لحين إنهاء تلك الأزمة، مهددين بعواقب وخيمة يتحمل مسئوليتها محامو الإخوان ووزير الداخلية نفسه وقيادات مديرية أمن كفر الشيخ.