عين البابا الأرجنتيني فرنسيس مجلسا استشاريا يتكون من ثمانية كرادلة لإصلاح الإدارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية التي تأثرت مصداقيتها بسلسلة من الفضائح وسيكلف البابا فرنسيس الكرادلة الثمانية بمهمة دراسة مشروع تعديل دستور الفاتيكان بعد شهر على انتخابه ، عين البابا الارجنيتي فرنسيس السبت مجلسا استشاريا مؤلفا من ثمانية كرادلة لاصلاح الادارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية التي تعرضت اخيرا لسلسلة مشاكل وفضائح هزت مصداقيتها. وينحدر الكرادلة الثمانية من القارات الخمس وسيكلفون ليس فقط تقديم المشورة لها بل ايضا دراسة مشروع تعديل دستور الفاتيكان. وقال المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي ان هذا المجلس “سيكون استشاريا ولن يتخذ قرارات”، وحرص على الايضاح ان مسؤوليات الادارة في الفاتيكان “لم تقلص”. وكان البابا فرنسيس انتخب من قبل مجمع الكرادلة قبل نحو شهر وسط كلام كثير عن ضرورة تجديد حكومة الكنيسة الكاثوليكية. وفي بيان مقتصب اعلنت سكرتارية الدولة في الفاتيكان وهي الهيئة المركزية لحكومة الفاتيكان ان البابا سيقوم باصلاحات داخلية، في حين كانت تصريحاته وعظاته تركز حتى الان على دعم الفقراء. والكرادلة الثمانية الذين تم اختيارهم يمثلون شريحة واسعة من اتباع الكنيسة الكاثوليكية الذين يصل عددهم الى نحو مليار و200 مليون مؤمن. وسيكون منسق هذا المجمع الكاردينال اوسكار اندرس رودريغيس مارادياغا اسقف تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس ورئيس منظمة كاريتاس الدولية. ويعتبر هذا الاسقف الهندوراسي من انصار الاصلاحات الاجتماعية.