أكدت دعاء رشاد زوجة الضابط محمد الجوهري المختفي أن هناك مسئولين في الدولة على تواصل معها بعد تصعيد أمر خطف زوجها وطالبوها بفرصة ومهلة لإعادة زوجها وأضافت دعاء في حوارها مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج “مانشيت” أن هناك مصدر سيادي مسئول أكد لها ان ضباط الشرطة الثلاثة المختطفين منذ شهر فبراير 2011 لا يزالون على قيد الحياه ولم يتعرضوا لي أذى حتى الان والمسئولين يبذلون جهودا لإعادتهم الى أهاليهم مرة أخرى. وتابعت قائلة أنه كانت هناك تهديدات للنظام السابق من قبل حركة حماس بخطف الجنود من على الحدود نظرا لقيام النظام السابق بغلق الأنفاق بين مصر وغزة كما أن كتائب القسام أعلنت مسئوليتها عن خطف الضباط المصريين وأوضحت أن الرئيس لا يعلم شئ عن موضوع الضباط المخطوفين لأنه ليس بيده أمر البلاد وقالت أن خيرت الشاطر هو من يقود زمام الأمور في البلد وأوضحت أن لا توجد جهة في الدولة قادرة على إعادة الجنود سوى الإخوان المسلمين وحدهم. كما كشفت دعاء عن أن الاخوان المسلمون يزرعون أجهزة تجسس على كافة مؤسسات الدولة وهذا ما تؤكده الدلائل والمستندات التي تملكها كما أن هناك جيش يتم إعداده يتواجد على الحدود المصرية يتحكم فيه قيادات الإخوان المسلمين وسيتم الإستعانه بهم في الشارع المصري ضد كل من يخالفهم وتسائلت دعاء اين الضابط رقم 17 الذي كان مع الجنود الذين قتلوا في رفح ودخل مستشفى وحتى الأن لم نعلم عنه شئ حتى أهله لم يقوموا برد فعل وأنا أحثهم على فعل شئ والتحرك لإيجاد إبنهم وأضافت قائلة “دماء جنود رفح اهم الملفات التي يجب ان يتخذ فيها قرار رئيس الجمهورية “. وأكدت دعاء أيضا أنها عندما جلست مع رئيس الجمهورية قال أعطوني دليلا على خطف حماس للضباط وانا سأمر الجيش بدكهم الدليل وأنا اقول له أن الدليل موجود حيث ذكرت للمسئولين أسماء الخاطفين الحقيقية والمفاجأه أنه عندما جلسنا مع الرئيس اخبرنا بعدم معرفته بالقضية ،وأكدت دعاء أنه تم نقل الضباط المختطفين من شارع عمر المختار إلى ملعب برشلونه بغزة وذلك بعدما أثير جدل في الإعلام بشأنهم ووجهت دعاء عتابها على المشير طنطاوي الذي لم يساعدها في قضية زوجها وقتما كان في المنصب وقالت لماذا يصمت المشير طنطاوي حتى الأن. من جانبه قال السيد فوزي برهوم المتحدث الرسمي بإسم حركة حماس أن حركة حماس تتعرض إلى حملة هجوم شديدة ليس لها مثيل وأن الشعب الفلسطيني وغزة بريئة من خطف الجنود المصرية ونحن ندعو السيدة دعاء لزيارة غزة لتقديم مالديها من أدلة كما أضاف أن الجنود المصريين يتعاملون وكأنهم جنود فلسطينيين فهم لهم كل تقدير وإحترام ولكن هذه الإتهامات ليس لها أي أساس من الصحة وأكد على أن هذة التصريحات هي استكمال لمسلسل «الكذب» و«الإفتراء» على حماس، لأن «حماس» لم تجري مثل هذة العمليات في عصر «مبارك» فكيف ستقوم بهذة العمليات في ظل عهد الرئيس مرسي. وردت دعاء قائلة أن حماس جزء من الاخوان المسلمين وحماس تعامل الشعب المصري كما يتعاملوا مع الصهيونيين ورفضت دعاء الزج بإسم المخابرات المصرية في هذه القضية وقالت المخابرات المصرية لم تزودني بأي معلومات في أي قضية كما إنه لا حق لأي من قيادات «حماس»، أياً كان موقعه في التدخل فى الشأن المصري، وإدلاء تصريحات بشأن الضباط المختطفين، حيث أنها تأكد مسؤولية «حماس» عن اختطاف الضباط.