أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي على رفضه التام لأحداث العنف التي شهدتها منطقة “الخصوص” وما تلاها من اعتداء على الكاتدرائية المرقسية رمز المسيحية في مصر، لافتا أن الأسبوع الذي سبق هذه الأحداث شهد هجوما أيضا على مشيخة الأزهر رمز الدين الإسلامي في مصر مؤكدا على أن “المؤتمر” الذي نظمه التيار بمثابة “رسالة الأمل” للمصريين التى تؤكد أن هناك حلولا لتلك الأزمات المفتعلة وتنفيذ ما قامت من أجله الثورة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية. وأشار صباحي فى نهاية الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي الأول للتيار الشعبي أن الهدف من هذا الهجوم هو رغبة البعض في شيوع الخوف بين المصريين من خلال الاعتداء على الأقباط والمسلمين معا مؤكدا أن التيار وشبابه وكافة الحركات الثورية لن تتوانى فى الدفاع عن الأزهر والكنيسة من أجل الدفاع عن القيم المصرية ونعتز أن مصر الحقيقية هى مسلم ومسيحي ايد واحدة. وتقدم صباحي بالشكر لكل من شارك فى المؤتمر ومنهم الدكتور محمد البردعي الذي وصفه بأيقونة الثورة المصرية والأستاذ محمد أبوالغار والاستاذ محمد حسنين هيكل الذي افتتح هذا المؤتمر والدكتور أحمد السيد النجار وكافة شباب التيار الشعبي.