قال الاعلامي حسين عبد الغني مقرر أعمال الجلسة النهائية لمؤتمر التيار الشعبي لأنقاذ الاقتصاد المصري نحو برنامج بديل بحضور الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي و الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي . واكد عبد الغني أن الحافز الاول وراء تنظبم هذا المؤتمر هو مصلحة الشعب المصري وإتهام المعارضة بأن ليس لديهم بديل واضح للبلاد . وأعلن عبد الغني التوصيات الختامية للمؤتمر والتي تمثلت في رفض صورة الدولة المتسولة ، مشيرا إلى إتحاه الرئاسة بقيادة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للاقتراض من مختلف الدول والمنظمات ، بجانب رفع حكومة قنديل الاسعار بشكل كبير . وأضاف عبد الغني أن أهم ماخرج به المؤتمر ان النظا الاقتصادي الامثل هو النظام المختلط في إطار خطة تنموية ، مؤكدا ” أنه نموذج قادر على إنقاذ البلاد من الدمار ” ، أي أنه لا بد من المزج بين وجود صورة الدولة في أي مشروعات مع فتح المجال أمام الاستثمار لرأس المال الحر سواء من قبل مستثمرين مصريين أو أجانب .