قال الأنبا باخوميوس مطران البحيرة أنه يجب معرفة من قام بالتعدى على جنازة شهداء الخصوص، ومن الذى قام بتنظيمهم ، فهذا الأمر سابقة خطيرة لأنها أول مرة يتم الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية ، مقر بابا الإسكندرية الذى يرأس الاقباط فى العالم كله ،وهذا أمر لا يمكن تجاهله أو السكوت عنه. وأضاف إن الأوضاع هادئة الآن فى محيط الكاتدرئية ، قائلا : ” نحن نحب السلام ونحب وطننا ولا نحب العنف ، ويجب على الانسان أن يعيش بأمن ، وما حدث إن قوات الأمن لم تتدخل لساعات وتركت الفاعلين ولم يقوموا بالقبض على المخربين ، وقد سمعت أن الأمن انسحب أثناء الأحداث ولكننى غير متأكد من ذلك “. وعن اتصال الرئيس مرسى بالبابا تواضروس الثانى قال : ” إن الدكتور مرسى اتصل مشكورا وأبلغنا ان المكان مؤمن ، لكننى اشك فى حقيقة هذا التأمين ، فقد تُرك المكان لمدة 4 ساعات بدون أى تدخل من قوات الشرطة”. وقال أنه يرى أن مصر تمر بمرحلة دقيقة ويجب ان يتم تفعيل القانون على كل الناس ، فكل الاحداث التى تمت ضد الاقباط لم يتم التحقيق فيها ولم يُتخذ اجراء ضدها . مُضيفا أنه يجب أن يحقق مع المخطئ ، و ردود الأفعال على مهاجمة الكتدرائية لها اثرها السلبي على المواطن القبطي ، ويجب الاعتراف بعدم وجود عدالة اجتماعية فى المجتمع.