رفض حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط إستخدام الشعارات الدينية في الدعاية الإنتخابية كونه يخالف صحيح الدستور الذي أستفتي عليه الشعب المصري ، و الذي نص علي دولة المواطنة في المادة السادسة منه . وقال أن هوية الدولة و مرجعيتها ليست محل خلاف ، و ذلك طبقاً للمادة الثانية من الدستور والتي نصت بشكل واضح أن “مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ” ثم وضعت المادة 219 كمادة مفسرة للمادة الثانية والمادة الرابعة التي نصت علي ” أخذ رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الشؤون المتعلقة بالشريعة الإسلامية ” ، وذلك كله بعد التوافق و التوقيع علي صيغة المادة الثانية و الرابعة و المادة 219 بين ممثلي كل التيارات السياسية المشاركة في الجمعية التأسيسية للدستور بالإضافة إلي ممثلي الكنيسة. وأشار عزام إلى إن إستخدام الشعارات الدينية في التنافس الإنتخابي ، و خصوصاً بعد هذة المواد الدستورية التي أكدت أن مصر دولة مدنية ديموقراطية مرجعيتها الشريعة الإسلامية ، ليس لها ما يبررها بل انها تفتح الباب للطائفية و الإنقسام في الدولة المصرية في وقت نبحث فيه علي لم الشمل الوطني والوصول لمرحلة النضج التي نعي عندها إن الإختلاف و التنوع والتنافس السياسي للمجتمعات يجب أن يكون مصدر ثراء للمجتمع و ليس مصدر فرقة وإنقسام. وقال نائب رئيس حزب الوسط إن مصر تحتاج من يقدم لها رؤي لتحقيق مطالب ومصالح الناس بداية من رغيف الخبز و البنيه التحتية من كهرباء وغاز و طرق و رعاية الإنسان بالتعليم و الرعاية الصحية و توفير فرص العمل و الرخاء الاقتصادي والإجتماعي وتحقيق دولة الحريات و العدالة و تحقيق الأمن و الكرامة للمواطنين ، هذا هو التنافس الحقيقي و هذا هو الفهم الحقيقي كما أراه و يراه حزب الوسط لمقاصد الشريعة الإسلامية ولهذا صوت أعضاء حزب الوسط ضد هذة المادة في مجلس الشوري ، و هذا هو الفهم الحقيقيي وجهة نظري لأن تكون مقاصد و مبادئ الشريعة الإسلامية و تعاليمه.