أصدرت الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم بيانا ، أكدت فيه استنكارها لإستمرار المستشار طلعت عبدالله ، النائب العام المعين من قبل الدكتور محمد مرسى ، رئيس الجمهورية ، فى منصبه على الرغم من صدور حكم قضائى من محكمة الإستئناف ببطلان قرار رئيس الجمهورية بتعيينه فى منصبه وهو حكم نافذ حتى إذا تم الطعن عليه أمام محكمة النقض . وتعجبت الطليعة فى بيانها من تمسك المستشار طلعت عبدالله ، بالكرسى على حساب القانون الذى من المفترض أنه حامى له ولحقوق الشعب من خلاله ، وترى أنه من المتعارف بالإضافة لكونه نائب عام باطل ، أن مجرد إنتماء القاضى لفصيل سياسى معين يحرمه من عمله فى السلك القضائى لأنه لا يجوز له أن يكون ممثلا لحزب أو تيار سياسى فى موقع كذلك . وتؤكد الطليعة الوفدية الجديدة أنها بعد الحكم القضائى ببطلان تعيين ” طلعت ” لا يوجد نائب عام حاليا بام ” طلعت جادالله ” ، والذى جاء إلى المنصب مهدما إستقلال القضاء وغير عابء سوى بالكرسى والراتب الضخم الذى يحصل عليه من الدولة دون مراعاة المصلحة الوطنية ، وترى الطليعة أنه إذا لم يمتثل “طلعت ” للحكم ستكون العواقب وخيمة والإنفجار ضده من قبل القضاة الذين لا يرضون بهذا الهزل والقوى السياسية وشيك ، وقد يتطور الأمر إلى ملاحقة دولية ما يسئ إلى سمعة مصر أكثر مما أساء لها النظام الحاكم الحالى خلال الأشهر الماضية. وتطالب الطليعة رئاسة الجمهورية بأن تكف عن التدخل السافر فى السلطة القضائية والمنحاز لفصيل جماعة الإخوان المسلمين ، وهو ما إتضح جليا للعامة من البيان الصادر من رئاسة الجمهورية بأن “عبدالله ” باق فى منصبه هو ورئيس الوزراء وكأن النائب العام موظف لديها وليس قاضيا . وتحذر الطليعة الوفدية الجديدة النظام الحاكم من إستمراره فى ملاحقة الإعلام والإعلاميين بشكل غير مسبوق لم نشاهده فى العهد السابق ، وأن التصدى لهذه الهجمة قادم لا محالة ، لأن التلميذ الفاشل يعلق فشله على السبورة وليس على ضعف مذاكرته وتحصيله العلمى