أرشيفية شهدت قرية عرب العيايدة بمركز شرطة الخانكة اصابة 7 أشخاص في مشاجرة بالاسلحة النارية والطوب ، للخلاف على تركيب برج تقوية محمول أعلى أحد منازل القرية . تلقى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية اخطارا بالواقعة ، وبالفحص تبين حدوثها بين كل من طرف اول عايد مصلح مسلم سويلم زهرة 50 سنه عامل ،وزهران حسنى حسين زهرة 20 سنه عامل ،وشروق محمد امين 12 سنه طالبة ،ونفيسة حسن على سمحان 50 سنه ربة منزل ، وطرف ثان ، محمود سالم محمد سالم 19 سنه طالب ،وعبدالله عبدالغنى محمد سليمان 15 سنه طالب ،وسمر محمد محمد سلامة 27 سنه ربة منزل ، وجميعهم مصابين برش خرطوش . وبالمعاينة اتضح أن المشاجرة بسبب قيام زينب ابراهيم حسن عمران ( قريبة الطرف الثانى ) بتركيب برج تقوية لشركة اتصالات للهواتف المحمولة اعلى منزلها ، والذى سبق ان صدر له قرار مجلس مدينة الخانكة رقم 109 لسنة 2013 بازالته ، وجارى اعداد الدراسة الامنية اللازمة لتنفيذه ، ولدى حضور احد مهندسى الصيانه بشركة اتصالات للهواتف المحمولة ، لاجراء اعمال الصيانة ، استفز ذلك بعض اهالى القرية ، حيث تجمعوا امام مسكن المذكورة ، محاولين ازالة البرج ما نتج عنه اشتباك فيما بينهم وبعض اقاربها ، حيث تراشقوا القاء الحجارة واطلاق الاعيرة النارية التى نتج عنها اصابة المذكورين بعاليه . تبادل الطرفين الاتهامات ، وقدم نجل المصابة الرابعة بندقية ألية عيار 7.62 × 39 تحمل رقم 4635 ذات خزينة فارغه من الطلقات وقرر انه تمكن بمساعدة الاهالى من استخلاصها من يد المتهم الاول سيد عبدالعال ابراهيم بعد ان قام باطلاق عدة اعيرة نارية منها اصابت احداها والدته . وبالتوجه لموقع الاحداث تبين تجمهر نحو 2000 شخص من اهالى القرية امام العقار ،حيث قام بعضهم بفك بعض اجزاء برج التقوية باعلى مسكنها والقائها من أعلى سطح المنزل . تم السيطرة على الموقف وصرف الاهالى المتجمعين وتم تعيين خدمة امنية لملاحظة الحالة بالمنطقة ، بعد أن تراشق الطرفين بتراشق الحجارة ما تسبب في تلفيات بالسيارة رقم 536 محافظة التابعة لوحدة اطفاء الخانكة عبارة عن شرخ بالزجاج الامامى وكسر الفنار . كلفت ادارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة وضبط المتهمين الهاربين والاسلحة المستخدمة ،وتم التنسيق ومديرية امن القاهرة لتعيين الحراسة اللازمة على المذكور ، واتخاذ الاجراءات الادارية حياله . تحرر عن ذلك المحضر رقم 4259 جنح مركز الخانكة لسنة 2013 ، وجارى العرض على النيابة .
