أدان القيادي اليساري ” ابو العز الحريري ” مسلسل القبض على الناشطين السياسيين والشخصيات العامة بقصد ترويعهم ، وفي نفس الوقت يتم تجاهل مئات البلاغات المقدمة منهم ومن غيرهم ضد كل المسئولين بدءاً من محمد مرسي وهشام قنديل ووزير الداخلية. وتسائل ” الحريرى ” عن سبب تجاهل النيابة في عهد النائب العام الملاكي الباطل ببلاغات التعذيب التي أدت إلى إستشهاد العديد من شباب الثورة، ولم يتم التوقف أمام الجرائم التي ترتكب في حق الطب الشرعي والضغط على الطب الشرعي لكي يخفوا الحقائق ويزوروا الوقائع ويشوهوا جثث الشهداء حتى لا يتم التعرف عليها. وأكد ” الحريى ” أن هذا كله لا يقل فداحة وبشاعة عن ما إرتكبه حسني مبارك بما يوجب وضع محمد مرسي ومعاونيه وئيس وزراءه ووزير داخليته في قفص الإتهام وبدء محاكمتهم على نفس الأسباب التي يحاكم عليها مبارك. وأضاف ” الحريرى ” أنه تم تجاهل البلاغات التي قدمها ” الفخرانى ” شخصياً ضد محاولة إغتياله من جماعة الإخوان، وتشاء المقادير أن يوجه القضاء المصري الشامخ صفعة لمرسي ونظامه بإلغاء قرار إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وإعادته إلى سابق عمله نائباً عاماً، وبما يعني سقوط كل قرارات النائب العام الحالى في مواجهة الثوار والسياسيين وغيرهم، فضلاً عن أنه يفتح طريقاً كانوا يحاولون إغلاقه وهو العودة لسيادة القانون.
