مازالت ازمة شباب العاطلين بالسويس مستمرة ، حيث واصل المحتجين بغلق الطريق الرئيسى المؤدى الى ميناء بور توفيق ووضع الحواجز الحديدية ورع لافتات يطالبون من خلالها توفير فرص عمل لهم بشركات العين السخنة وخليج السويس والمنطقة الصناعية بعتاقة وشركات البترول ، من جانبها قامت قوات الجيش باستدعاء عدد كبير من القوات وسيارات الجيش ووضعها بمحيط الميناء وتردد ان محافظ السويس سوف يعقد اجتماع ولقاء مع المحتجين من اجل البت فى مطالبهم . على جانب أخر تكدس مئات من سيارات النقل بطول الشارع المؤدى لميناء بور توفيق مما ادى الى توقف فى حركة الشحن الداخلية للميناء بسبب عدم تمكن السيارات التى تحمل بضائع من الدخول وشحنها على العبارات والسفن المتجهة من السويس الى دول الخليج .