صرح السفير هشام عبد الوهاب، سفير مصر لدى طرابلس بأن السفارة تابعت على مدى الفترة الماضية مختلف الأمور المتعلقة بشؤون الجالية المصرية بليبيا سواء في الاتصالات التي أجرتها أولا بأول مع السلطات المعنية في مصر والكنيسة القبطية أو مع السلطات الليبية الشقيقة، على مختلف المستويات. وقال ” عبد الوهاب” إن السلطات الليبية أبدت من جانبها تجاوباً سريعاً وأخويا وصادقا للتعامل مع أى أعمال فردية قد يتعرض لها مواطنون مصريون فى ليبيا وذلك على نحو ما ظهر في البيانات الرسمية التى صدرت عن وزارة الخارجية الليبية على مدى الأيام الماضية بشأن موضوعى الاعتداءات التي تعرض لها مصريون مسيحيون في ليبيا والتظاهرة التى قام بها بعض المواطنين المصريين أمام السفارة الليبية فى القاهرة. وحول ما تناوله الإعلام بشأن وفاة المواطن المصري عزت عطا الله خلال فترة احتجازه مع ثلاثة مصريين على ذمة التحقيق فى قضية متهم فيها آخرون من جنسيات مختلفة من بينهم مصرى ينتمى للطائفة الإنجيلية، أوضح السفير عبد الوهاب أن السفارة كانت قد قامت بزيارة المواطنين المحتجزين أكثر من مرة منذ انتقالهم من بنغازي إلى طرابلس لاستكمال التحقيقات، كما أنها تابعت مع السلطات الليبية ملابسات وفاة المواطن “عطا الله” منذ وقوعها. وأكد أن السفارة إسقبلت زوجة المواطن المتوفى وطفليه لدى قدومهم من بنغازي ووفرت لحرمه عددا من اللقاءات مع السلطات الرسمية الليبية ومصلحة الطب الشرعى وزملاء المتوفى الذين كانوا معه وقت الوفاة تتعرف بشكل كامل على ملابسات الوفاة التى أوضح التقرير المبدئى للطب الشرعى بأنها طبيعة.. مشيرا إلى ان السفارة تولت إنهاء إجراءات سفر أسرة المواطن المتوفي وجثمانه إلى مصر فى أقل من 48 ساعة من حدوث الوفاة.