قالت وكالة الانباء الرسمية لكوريا الشمالية اليوم الخميس إن الزعيم كيم جونج أون أشرف على تدريب للمدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من حدود بحرية متنازع عليها مع كوريا الجنوبية وذلك في أحدث علامة على تزايد التوترات بين الكوريتين ،ولم تحدد وكالة الانباء المركزية الكورية موقع التدريب. وصعدت كوريا الشمالية إستعداداتها العسكرية ردا على العقوبات التي فرضت عليها في أعقاب أجراء تجربتها النووية الثالثة في فبراير . وهددت بيونجيانج حسبما ذكرت فرانس برس بحرب نووية مع الولاياتالمتحدة رداً على عقوبات الجديدة التي فرضتها الاممالمتحدة والرد على اي هجوم قد تشنه كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة اثناء تدريبات عسكرية يجريها حاليا البلدان المتحالفان. وقالت الوكالة ان كيم اشاد بوحدات المدفعية بعد ان راقبها وهي تصيب اهدافها فيما وصفتها الوكالة “أكبر البؤر الساخنة في القطاع الجنبوبي الغربي من الجبهة” اثناء التدريب على ضرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين. وسخر معظم المراقبين للبرنامج الصاروخي لكوريا الشمالية من مزاعمها بانها قادرة على توجيه ضربة نووية الي الولاياتالمتحدة لكن الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة قصفت جزيرة كورية جنوبية في 2010 مما تسبب في سقوط قتلى مدنيين.