اضرب 1400 عامل بشركة قناة السويس للحاويات العاملة بجميع الورديات بالميناء المحورى بمنطقة شرق تفريعة بورسعيد عن العمل وتوقفت حركة الصادر والوارد بسبب تعنت الادارة الهولندية الجنسية فى صرف نسبة الارباح السنوية وبدل مخاطر مما ادى الى توقف شحن وتفريع حوال ستة الأف حاوية وتعطل سفينتين مجر واربعة بواخر فيدر موجودة على رصيف المحطة . وفشلت المفوضات التى توسط فيها الحاكم العسكرى لمدينة بورسعيد . كما طالب العمال بابعاد رئيس مجلس ادارة الشركة بسبب تعنتة فى التعامل مع العمال ولرفضة صرف الحافز الخاص بالسفينة ايمى ميرسك التى تم إنقاذها من الغرق فى الشهر الماضى وذلك طبقا لما هو متبع فى العرف البحرى وقيمتة 50% من قيمة ما تحملة الباخرة من حاويات على متن ظهرها.