أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم الأحد عن شديد الأسف بسبب مقتل البريطاني الذي جرى إختطافه في نيجيريا مؤخرا مع ستة آخرين ، مؤكدا على مواصلة العمل مع نيجيريا في مواجهة الإرهاب. وقال هيج – في بيان رسمي له اليوم -:”أعبر عن خالص العزاء لعائلة الضحية وعائلات الضحايا الآخرين الذين تأثروا بشدة بسبب هذا العمل الجبان ” . وأضاف هيج أنه يدين هذا الحادث بأشد العبارات ، مشيرا إلى أن مثل هذا الشعور يسود كافة أنحاء بريطانيا. وطالب هيج الصحفيين ووسائل الإعلام بالسماح لعائلة الضحية بالتعامل مع هذا الوضع المأساوي في هدوء وخصوصية وعدم التدافع للتواصل معهم وتركهم لأحزانهم. وأكد هيج أن مسئولية هذه الجريمة تقع على عاتق الإرهابيين ، مشيرا إلى أن بريطانيا مصممة على التعاون مع نيجيريا لتقديم مرتكبي هذه الجريمة للعدالة ومحاربة الإرهاب الذي يهدد حياة الأشخاص في شمالي نيجيريا والمنطقة بشكل عام. من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد إن الطائرات التي أرسلتها إلى العاصمة النيجيرية أبوجا كانت تقل على متنها جنودا نيجيريين ومعدات لم يكن الهدف منها تحرير الرهائن السبع الذين اختطفتهم إحدى الجماعات المتشددة، ولكن لإرسالها إلى مالي فيما بعد. ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية عن الوزارة قولها ” إنه قد تم إرسال جنود نيجيريين وغانيين على متن طائراتها إلى مالي لمساعدة القوات الفرنسية والمالية في معركتها ضد الجماعات المتمردة هناك ” . وفي نفس السياق، أكدت الخارجية الإيطالية مقتل الرهائن السبع الذين اختطفتهم إحدى الجماعات المتشددة بنيجيريا في فبراير الماضي. وذكرت الشبكة أن الخارجية الإيطالية أدانت – في بيان لها اليوم الأحد – الحادث واصفة إياه ب “العمل الإرهابي البشع”. وكانت جماعة “أنصار المسلمين في بلاد السودان” قد قامت أمس السبت بإعدام سبع رهائن أجانب يعملون بشركة “سيتراكو” اللبنانية للانشاءات كانت قد اختطفتهم في شهر فبراير الماضي في ولاية “بوتشي” بشمال البلاد، مشيرة إلى أن إعدام المخطوفين جاء ردا على بدء العملية العسكرية الرامية إلى الإفراج عنهم بالقوة. يذكر أن الرهائن السبع هم بريطاني وإيطالي ويوناني ولبنانيين وسوريين .