ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد بدأت تتواصل منذ عدة أشهر مع نيكولاس مادورو الخليفة المنتظر للرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز، على أمل تحسين العلاقات بين البلدين، إلا أن هذه الاستراتيجية تعرضت لضربة موجعة عندما حمل مادورو أول امس الثلاثاء، وقبل ساعات من اعلان وفاة تشافيز نتيجة إصابته بالسرطان، الولاياتالمتحدة مسئولية اصابة تشافيز بهذا المرض وأمر بطرد اثنين من الملحقين العسكريين الأمريكيين بتهمة وضع خطط لزعزعة استقرار القوات المسلحة الفنزويلية. ونسبت الصحيفة في تقرير على موقعها الاليكتروني اليوم الى مسئول كبير بوزارة الخارجية الامريكية ان ادارة اوباما تتعامل بحذر مع وفاة تشافيز وانها اذا كانت تقدم غصن زيتون، فانها في الوقت ذاته تحذر من احتمال عدم حدوث تحسن مبكر في العلاقات بين البلدين. وقال المسئول الأمريكي الذي رفض الكشف عن هويته ان تشافيز لعب دورا كبيرا فى حكم فنزويلا ومن ثم فان غيابه سوف يكون له انعكاسات كبيرة ايضا، مضيفا أن الإدارة الأمريكية ترغب في بدء محادثات خطوة- خطوة مع كاراكاس بشأن مسائل ذات اهتمام مشترك من بينها جهود مكافحة المخدرات ومكافحة الارهاب والعلاقات التجارية بين البلدين. وقال انه بدون شك سوف نسمع اشياء لن تساعد في تحقيق ذلك وانه من الصعب لنا أن نعلم الان ما اذا كانت الحكومة الحالية، أو التى سوف تفرزها الانتخابات القادمة سوف تسرع او تواصل أو توقف حركة العمل نحو تحسين العلاقات بين البلدين.