واصل ولى العهد السعودى الأمير سلمان بن عبدالعزيز اليوم الثلاثاء زيارته لدولة قطر ، حيث عقد اجتماعا مع نظيره القطرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلاله علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين ، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والدولية. وذكر بيان نشر في الرياض اليوم أن الدولتين وقعتا على اتفاقيتين في مجالي مكافحة الجريمة ، وتنظيم سلطات الحدود ، ووثيقة تصديق على اتفاقية بين البلدين للتعاون في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها. وقد وقع الاتفاقيتن والوثيقة الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودية والشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية القطرى..كما وقع الجانبان على برنامج تنفيذي ووثيقة تصديق لمذكرة التفاهم للتعاون في المجال الصناعي. ووقع البرنامج والوثيقة وزير التجارة والصناعة السعودية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ووزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد بن صالح السادة، كما تم التوقيع على وثيقة تصديق على اتفاقية تعاون دبلوماسي وقنصلي وملحقها التنفيذي بين البلدين. ووقع الوثيقة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية السعودية ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية. وقع الجانبان على اتفاقية التعاون والتبادل الإخباري بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة الأنباء القطرية، وقعها مدير عام وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين ومدير إدارة مجلس التعاون في وزارة الخارجية القطرية السفير يوسف الجابري. وكانت الدورة الرابعة للجنة التنسيق السعودية القطرية المشتركة قد اجتمعت الليلة الماضية في الدوحة برئاسة ولى العهد السعودى الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونظيره القطرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. واكد الجانبان أن ما تواجهه المنطقة والعالم من تحديات يحتم على عليهما العمل المشترك في مختلف المجالات وتعميق نهج التشاور والتنسيق بهدف الوصول لرؤية مشتركة حيال التعامل مع هذه التحديات وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويعود بالنفع على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى ألامتين العربية والإسلامية. وأعرب الجانبان عن أملهما ان تحقق اجتماعات الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري ما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين ، ويعزز المسيرة الخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي.