أكد الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البيطري ببني سويف أن الكلية عقدت أول مؤتمر لها عام 1998 واليوم تستضيف نخبة من العلماء والباحثين للمشاركة في فعاليات المؤتمر حيث تشمل جلساته 12 محاضرة وورشة عمل بالإضافة إلي تقديم وعرض 32 بحثا وورقة عمل بهدف تقديم دراسات في مكافحة تلك الأمراض وخاصة التي لم يتوصل الباحثون الي علاج ناجح لها حتي الآن وأيضاً الخروج بتوصيات وحلول تخدم الإقتصاد المصري. جاء ذلك خلال جلسات المؤتمر السابع للكلية حول أمراض الحيوان المستجدة في مصر والذي عقدت أولي جلساته اليوم بقاعة مؤتمرات الجامعة بمدينة بني سويف في حضور المحافظ المستشار ماهر بيبرس والدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة حيث يواصل المؤتمر علي مدي الأربعة ايام المقبلة باقي فعالياته بمنطقة العين السخنة. وأشار القاضي إلي رصد الباحثين لمسببات تلك الأمراض ومدي تأثيرها علي الإنسان والحيوان ، سواء القديم منها والذي عاد للظهور مثل (مرض السل) أو الجديدة مثل( انفلونزا الطيور والخنازير والحمي القلاعية) أو التي لم تكن معروفة قبل ذلك (سارس ) لافتاإلي أن تلك الأمراض تتحول لأوبئة تتفشي بسرعة ملحوظة وتهدد صحة الإنسان حيث عانت مصر من آثار تلك الأمراض متمثلة في خسائر الماشية والثروة الداجنة فضلاً عن الخسائر المادية المباشرة وغير المباشرة . و قال المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف أن كلية الطب البيطري تقدم نموذجاً مثالياً للإرتباط بالمجتمع وخدمة البيئة ودعم الإقتصاد القومي وحماية مصدر هام من مصادر الغذاء يعتم عليه المواطنون في توفير منتجاتهم مشيرا أن التعاون بين الجامعة والمجتمع أصبح شيئا ً ملحاً لكي يستفيد المجتمع من نخبة العلماء ، والمتخصصين في الطب البيطري ضارباً المثل بمجهودات مديرية الطب البيطري بالمحافظة في مكافحة الأمراض التي تصيب الثروة الداجنة وتقديم طرق العلاج بالإضافة إلي القوافل العلاجية المستمرة في قري مراكز المحافظة آملا أن يصل المشاركون في المجتمع إلي توصيات قابلة للتنفيذ تراعي الواقع العلمي والفكر الذي يؤدي للتواصل من خلاله مع المواطنين.