تعرض اجتماع قيادات الجيش بالمنطقة الغربية العسكرية مع عمد ومشايخ محافظة مطروح بحضور المحافظ ومدير الأمن برعاية المخابرات الحربية للفشل والذي عقد بمقر المخابرات الحربية بوسط مدينة مرسى مطروح لبحث سبل التعاون بين الجانبين والعمل على حل المشاكل وتخفيف الأعباء عن المواطنين خاصة في الأمور التي يكون الجيش طرفا فيها وقد شهد الاجتماع خلافا بين العمد والمشايخ من ناحية وبين اللواء محمد مصري قائد المنطقة العسكرية الغربية من ناحية أخري بسبب المحاكمات العسكرية . حيث انتقد العمد والمشايخ كلام قائد المنطقة والذي اعتبروه إهانة لهم مما دفعهم للانسحاب من الاجتماع وعقدهم اجتماعا بمقرهم الدائم الجديد بمبنى المجلس الشعبي المحلي للمحافظة لوقت طويل اتفقوا خلاله على تقديمهم استقالة جماعية للمسئولين بالدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية وهو ما دفع عدد من القيادات الأمنية والعسكرية من بينها مدير المخابرات الحربية بمطروح واللواء أمين عز الدين مدير أمن مطروح اللذين حضرا لتهدئة العمد والمشايخ وإقناعهم بالعدول عن الاستقالة وأمام إصرار العمد والمشايخ تمت مطالبتهم بتأجيل الأمر إلى الغد لحين تباحثه مرة أخرى . أكد عدد من العمد أن الخلاف بدأ عندما تحدث قائد المنطقة الغربية العسكرية حول المحاكمات العسكرية للمقبوض عليهم في عمليات تخريب عبر الحدود وفي القضايا الأخرى التي تخضع للقانون العسكري مؤكدا أنه يعمل على تخفيف الأحكام عن أبناء مطروح عند عرض الأحكام عليه للتصديق عليها مؤكدا أنه عندما تصدر المحكمة العسكرية أحكام بالسجن 25 سنة على متهمين من أبناء مطروح وتعرض عليه للتصديق يقوم بتخفيف الحكم إلى 15 سنة فقط ولا يقوم بذلك مع المتهمين من محافظات أخري وذلك تقديرا منه لأهالي مطروح . فقال له العمد أننا لم نطالبك أو نتدخل لديك لتخفيف العقوبة عن أي مجرم من مهربي المخدرات أو السلاح ونحن لا ندعم المخالفين للقانون أو الخارجين عليه ونحن مهتمون بأمن واستقرار البلد وتحقيق العدالة كما أننا ضد الظلم وإدانة الأبرياء ..فرد عليهم اللواء مصري بأنه لن يقوم بتخفيف أية أحكام على أبناء مطروح مستقبلا . كما طالب العمد والمشايخ بتسليم القوات المسلحة لمبنى مقر الحزب الوطني المنحل الذي اتخذته مقرا للحاكم العسكري عقب الثورة ومن وقتها تستخدمه قوات الجيش ولم تخرج منه ونحن في حاجة إليه للاستفادة منه كمقر دائم للعمد والمشايخ بدلا من وجودنا بمبنى المجلس الشعبي للمحافظة والذي لا يجب أن يستمر مقرنا به خاصة عند تشكيل المجالس المحلية فأكد قائد المنطقة الغربية العسكرية أن مبنى الحزب الوطني المنحل هو ملك للقوات المسلحة ولن يتم تسليمه إلي أي جهة أخرى . كما أكد محافظ مطروح أن جميع مقرات الحزب الوطني بالجمهورية تم ضمها إلى القوات المسلحة بعد ثورة 25 يناير لحين صدور قرار جديد من رئاسة مجلس الوزراء بهذا الشأن . ومع احتداد الحوار بين الطرفين ووصل لدرجة الخلاف مما دفع العمد والمشايخ للانسحاب من الاجتماع في حضور اللواء أحمد الهياتمي محافظ مطروح واللواء أمين عز الدين مدير الأمن وعدد من قيادات القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية . اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح اجتماع قادة الجيش بعمد ومشايخ مطروح