قال مسؤولون أمنيون يوم الثلاثاء إن قوات أمن أفغانية إعتقلت قائدا كبيراً في حركة طالبان الباكستانية خلال عملية بشرق أفغانستان في خطوة قد تساعد في تحسن الثقة بين البلدين . وقال مسؤول بوزارة الداخلية الأفغانية بحسب ما جاء بوكالة رويترز إن اعتقال مولوي فقير محمد وهو قائد إقليمي بحركة طالبان الباكستانية أمس الإثنين يعد “ضربة قوية” للحركة. وتطالب السلطات الباكستانية منذ فترة طويلة بأن تتخذ كابول خطوات للتصدي لمسلحين باكستانيين يختبئون في مناطق بشرق أفغانستان قرب الحدود. وفي المقابل تقول أفغانستان إن التمرد الذي تشهده يكتسب زخما بسبب الملاذات الآمنة في باكستان. وذكر مسؤولون من مديرية الأمن الوطني ووزارة الداخلية في أفغانستان أن محمد اعتقل خلال حملة في إقليم ننكرهار نفذها أفراد من مديرية الأمن الوطني وضباط من الشرطة. ولم تخل سنوات محمد في حركة طالبان الباكستانية من الاضطراب. ففي العام الماضي أقيل من منصب قائد الحركة في باجور بعد أن أبلغ وسائل الاعلام الباكستانية أن الحركة تجري محادثات سلام مع الحكومة. ونفت طالبان الباكستانية ما قاله وأستبدلته بقائد آخر هو الملا داد الله. وبعد مقتل داد الله في غارة جوية لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان في أغسطس آب الماضي عاد محمد إلى منصبه. وكان محمد مسؤولا عن عدد من الهجمات على القوات الباكستانية وعرف عنه تنفيذه المتشدد للشريعة الإسلامية في باجور.