انتقدت إيران يوم الإثنين ما تردد عن خطة تعدها القوى الكبرى تطالبها بإغلاق منشأة لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف عقوبات على تجارة الذهب ومعادن نفيسة أخرى. وبدأت الجمهورية الإسلامية في السر في بناء منشأة فوردو في قلب الجبل أوائل عام 2006 لحمايتها من الغارات الجوية. وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي. ويوم الإثنين قال رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن هذا العرض الذي ترددت أنباء عنه غير مقبول. ونقلت عنه وكالة مهر الإيرانية للأنباء قوله “قالوا في الفترة الأخيرة .. أغلقوا فوردو أوقفوا التخصيب وسنسمح بصفقات ذهب.” واضاف “إنهم يريدون سحب حقوق أمة مقابل السماح لها بتجارة الذهب.” وقال مسؤولون غربيون الأسبوع الماضي إن العرض بتخفيف العقوبات الخاص بتجارة الذهب ومعادن نفيسه اخرى مع إيران سيطرح في محادثات بين طهران والقوى العالمية في الما اتا في قازاخستان يوم 26 فبراير شباط الجاري. وأقروا بأن ذلك يمثل تحديثا متواضعا نسبيا للمقترحات التي قدمتها الدول الست الكبرى في محادثات العام الماضي. ويوم الأحد قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إن فوردو لن يغلق أبدا واقتراح إغلاقه “يهدف إلى مساعدة النظام الصهيوني”. وقال مهمان باراست إن المحادثات المتعلقة بالمسألة النووية يجب أن تأخذ في الاعتبار حقوق إيران السيادية.