أعلن الكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي إن روسيا ترفض إشتراط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد كبند مسبق لإطلاق الحوار بين الأطراف المتنازعة. وقال بوشكوف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعء بحسب “روسيا اليوم ” “نحن غير موافقين على النهج الذي يدعو أولا لإستقالة الأسد ومن ثم المباحثات،وأعتقد أن القيادة السورية لن توافق على ذلك ايضا”. وأشار المسؤول الروسي إلى أن “الولاياتالمتحدة بدأت تتجه نحو الموقف الروسي فيما يخص أزمة سورية وأعترفت بأن إنهيار المؤسسات الحكومية في هذا البلد سيؤدي إلى عواقب وخيمة”، مضيفا أن الولاياتالمتحدة “أدركت أنه في حال إنهيار كل شيء سنحصل على أفغانستان ثانية”. واضاف بوشكوف ان واشنطن تراجعت عن سياستها التي تعتقد أن الديمقراطية ستأتي إلى سورية بخروج الأسد، لافتا الى ان واشنطن “ما زالت كالسابق تدعو الى رحيل الرئيس السوري الغرب يسير بإتجاه الاعتراف بحججنا”. وشدد بوشكوف ان معادلة التسوية في سورية على الشكل التالي: في البداية الحوار ومن ثم تقرير مستقبل النظام السياسي، مشيرا الى أن الطائفة العلوية في سورية يخشون من قدوم السنة المتطرفين، الذي يشكلون 100% مما يوصف بالثوار. واضاف ان “مقتل القذافي يشير للأسد كيف يمكن ان يكون مصيره.. القذافي عمل مع الولاياتالمتحدة في محاربة القاعدة ووافق على جميع شروط الغرب.. وكونداليزا رايس صافحته.. ولكن في النهاية مزقته مجموعة من الثوار.. بمعنى آخر الولاء للغرب لا يعني ضمانات الأمن والرئيس السوري يدرك ذلك”.