علق أفراد وأمناء معسكرالأمن المركزى لمنطقة شرق الدلتا قطاع المنصورة اعتصامهم لحين مقابلة مساعد وزيرالداخلية لمنطقة شرق الدلتا. وقال أحمد جاد المنسق العام لامناء الامن المركزى بالدقهلية اننا قمنا بتعليق الاعتصام وخروج الخدمات الهامة فقط لحين الوصول الى نتائج وحلول مع مساعد وزيرالداخلية فى لقائنا مساء اليوم الاربعاء وبناء على ما يترتب من قرارت سيتم النظر فى انهاء الازمة او تصاعدها. وفى ذات السياق قال جلال السيد عضو ائتلاف امناءالشرطة بالدقهلية ان قطاع النجدة ومرور الدقهلية ومراكزشرطة أجا ودكرنس والجمالية وبنى عبيد اضربت عن العمل وذلك اعتراضا على قانون المظاهرات الجديد والذي وصفه بالنكسة الجديدة للشرطة وللمطالبة بإقالة وزير الداخلية وعمل كيان او هيئة تتحدث عنهم وتوصيل مطالبهم إلى المسئولين مشيرا الى لقاء الوزير السابق لوزارة الداخلية بجميع الهيئات اما الوزير الحالى لم يلتقى باحد منذ تولية واضاف جلال ان من بين مطالبنا العلاج بمستشفي الشرطة لافراد الشرطة واسرهم واستخراج بطاقات علاجية للافراد واسرهم ،التسليح الشخصي لافراد الشرطة في ظل الانفلات الامني والاخلاقي التي تشهده البلاد الان و " تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع الحوافز والاجور ، واحقية افراد الشرطة في الحصول علي جزء من موارد الوزارة التي نحرم منها حتى الان وفى ذات السايق قام العشرات من الأمناء وأفراد الشرطة بغلق إدارة المرور بالدقهلية بالجنازير ومنعوا خروج اى سيارات من داخل الإدارة للخدمة مما احدث حالة من الارتباك وشلل مروري بمدينة المنصورة وتوقف أعمال التراخيص وتكدس السيارات خارج وحدة المرور فيما تسبب تصريحات اللواء مصطفى بازمدير امن الدقهلية لبعض القنوات الفضائية بعدم وجود اى اعتصام فى صفوف الافراد والامناء بالمديريةالى تصاعد الازمة معتبرينه اهمال لمطالبهم التى وصفوها بالمشروعه. حيث نفى اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية الأخبار التي نشرت حول إضراب أفراد الأمن المركزي بالدقهلية وأضاف باز في مداخلة هاتفية فى برنامج “مانشيت" أن الجهاز يعمل بكامل طاقته والعمل منتظم وأشار إلى أن مديرية أمن الدقهلية ليس بها أي إضرابات على عكس ما نشر أيضا. مشيرًا إلى أنه على ثقة بأن جنود الأمن المركزي يستشعرون حساسية الوضع الراهن ولن يستجيبوا لهذه الشائعات التي لا نعرف مصدرها. وأكد باز أن حالة التمرد التي بدأها ضباط الأمن المركزي بمعسكر جمصة لن تطول مديرية أمن الدقهلية. وفى ذات السياق طالب ائتلاف امناء وافرادقوات الأمن المركزي بشرق الدلتا معسكرقطاع الامن المركزى لمنظقة شرق الدلتا قطاع المنصورة فى بيان لهم بتصحيح أوضاعهم الحالية وللمطالبة بحقوقهم المهدورة وعدم اقحامهم فى السياسية وعدم الخروج فى الخدمات الغير مبررة وبصورة عشوائية وإقحامنا فى مستنقع السياسة وعودة الحل الامنى لحل جميع المشاكل السياسية وبعدنا عن صلب عملنا وهو عمل الشرطي فقد قرننا عمل وقفة لعرض مطالبنا المشروعة وهى التنسيق الفعلي مع مديريات الأمن التابعة للإدارة من حيث الخدمات المطلوبة وجدية الخدمات وعدم تدخل الأمن فى صميم عملنا ثانيا – لاتفاق على نظام تشغيل يضمن سير العمل وإعطاء الفرد والضابط والمجند الراحة اللازمة لاستكمال عملة حتى لا يحدث ما حدث من إرهاق القوات مثلما حدث فى الثورة وأدى الى انهيار جهاز الشرطة و بحث كيفية الارتقاء بالمستوى التدريبي والبدني الخاص بالقوات كيفية تحديث الوسائل الفنية المساعدة الخاصة بعمليات الفض ومأموريات البحث الجنائى المختلفة مثل (الملابس-اجهزة اتصال-اسلحة -دروع واقية- الخ) و بحث كيفية التعاون والتنسيق مع ادارات قوات الامن المختلفة فى الخدمات الثابتة بأقسام ومراكز الشرطة – تحديد نطاق العمل الخغرافى وكيفية تدعيم المناطق الاخرى. وأكد الأفراد والأمناء فى بيانهم انهم لا يطلبون اى زيادات مالية كما يشاع وانما نريد الوقوف على ما هو صالح لهذا الجهاز العريق والصرح الكبير. ونظرا لما نواجه من ظروف صعبة وعصيبة وكثرة حدوث إصابات متكررة بين صفوف القوات وتجاهل القيادة لما نمر بية وحرصهم على خروج الخدمات فى موعدها حرصنا منهم على اما كنهم وليس حرصا منهم على مصلحة البلد والمصلحة العامة فقد قررنا بعمل هذه الوقفة العاجلة للوقوف على مبررات ما يحدث لنا دون تدخل من القيادة وفقا لما جاء بالبيان.
