اقام الرئيس باراك اوباما حفل وداع لوزير الدفاع المتقاعد ليون بانيتا الجمعة وابدى تأييده القوي للمرشح لخلافته تشاك هاجل الذي تعرض لهجوم من قبل الجمهوريين خلال جلسة عقدها مجلس الشيوخ الاسبوع الماضي للتصديق على تعيينه. وانهى بانيتا خلال توليه منصب وزير الدفاع لمدة 19 شهرا الحظر الذي كان مفروضا على قيام النساء بدور قتالي في خطوط المواجهة واشرف على دمج المثليين الذي يخدمون في الجيش بشكل صريح . وانتهت حرب العراق وعاد اخر جندي امريكي من قوات “التعزيز” من افغانستان خلال توليه منصبه. ولكن ربما اكثر شيء سيتذكره الناس به ماقام به قبل توليه منصب وزير الدفاع في يوليو تموز 2011 كمدير لوكالة المخابرات المركزية الامريكية عندما ساعد في الاشراف على الغارة التي قتل في وقت سابق من ذلك العام اسامة بن لادن. واشار اوباما الى التقدم الذي تم احرازه ضد القاعدة خلال تولي بانيتا منصب وزير الدفاع واضاف “اننا صامدون في مواجهة فروعها.” وبعد الاشارة الى انجازات بانيتا تحول اوباما بعد ذلك الى هاجل الذي اختاره الرئيس لتولى وزارة الدفاع. ولم يتم بعد اجراء تصويت في مجلس الشيوخ بشان ترشيح هاجل وسط مناورات من قبل الجمهوريين. وقال بعض الجمهوريين انهم لن يصوتوا لصالح هاجل حتى على الرغم من توقع ان يتم التصديق على تعيينه. وابدى اوباما من جديد تأييده الكامل لهاجل. وكان هاجل قد اختلف مع حزبه الجمهوري بسبب حرب العراق . وشن نواب جمهوريون هجوما حادا على هاجل يوم الخميس اثناء جلسة بشان ترشيحه ليصبح وزير الدفاع مشككين في تقديره لاستراتيجية الحرب. وشكك السناتور البارز جون مكين بشدة في هاجل وقاطعه اكثر من مرة. وابدى صراحة خيبة امله بسبب امتناعه عن ان يقول بوضوح هل كان محقا أو مخطئا عندما عارض زيادة القوات الامريكية في العراق في 2007 .