حاصر المئات من أعضاء القوى السياسية المختلفه من جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي وأحزاب الكرامة والناصري والوفد وحركتي 6إبريل وكفايه في مظاهرة سلمية أمام وداخل مبني مجلس مدينة دسوق ضد تعيين المحافظ سعد الحسيني لعبد اللطيف الحليسي “الإخواني” نائباً لرئيس مدينة دسوق. وأكد المتظاهرون أن ذلك يأتي في إطار سياسة المحافظ بأخونة جميع الوظائف القيادية بالمحافظة ليسيطروا علي نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة لصالحهم مسبقا وقالوا أن الحليسي مدرس ابتدائي ولم يعمل من قبل بالمحليات ولاخبرة له وهناك العديد من القيادات ذات الكفاءه من العاملين بمجلس المدينه وكان يجب تعيين أحدهم بدلا منه، و رفع المتظاهرون اللافتات المعبره لمطالبهم ومن خلال مكبرات الصوت طافوا بين الموظفين داخل المجلس مرددين هتافاتهم. وإستمر المتظاهرون في هتافاتهم من خلال مكبرات الصوت “يسقط..يسقط حكم المرشد” و”أنا مش كافر أنا مش ملحد..أنا بأهتف ضد المرشد” و” ياحسيني إطلع بره ..كفرالشيخ محافظه حره” و “ياإخواني إتلم إتلم ..قبل ماتبقي بحيرة دم”. وإستمر المتظاهرون في هتافاتهم أمام مبني مجلس المدينه وتجمع معهم المواطنين الذين شاركوهم هتافاتهم وتسبب ذلك في غلق الطريق المقابل لمبني المجلس إلا أن بعض المتظاهرين أعادوا حركة السير بتنظيم السيارات.