نعت حركة 6 أبريل ضحايا التخبط والإهمال والعجز السياسى في أحداث العنف خلال اليومين الماضيين وأدانت حالة الصمت الرهيب والسكته الدماغية التي أصابت كل مؤسسات الدولة إزاء مايحدث . وحذرت الحركة غياب القصاص العادل من المجرمين الحقيقيين فى الجرائم التى أُرتكبت ضد المصريين فى خلال الثورة والفترة الإنتقالية سوف يؤدى إلى زيادة الإحتقان والعنف والعنف المضاد وهذا ما حدث . وطالبت فى إطار ما آلت له الأوضاع من خطورة على الوطن ومقدراته ندعوا جميع المصريين الإلتزام بالسلمية والحفاظ على الممتلكات والأرواح المصرية أن يتحمل رئيس الجمهورية المنتخب مسؤليته عما يجري في البلاد اذ انه المسؤل الأول عن كل ذلك بالعمل فورا على إخراج البلاد من النفق المظلم الذي ادخنا فيه فى ظل عدم وجود رؤيه واضحه لاداره البلاد،إقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة وطنيه تكون مهمتها الأولى إخراج البلاد من أزمتها السياسيه والاقتصادية والاجتماعية وتؤسس للمصالحة الوطنية الشاملة . وأكدت على البدء البدء فورا في حوار وطني بآليات جديده ملزمة تضمن نجاحه والبعد عن سياسات الاستعلاء والاستقامة من الجميع وانت يكون الحوار هو طريق للخروج من الأزمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا طبقاً للآتى أن تكون النتائج ملزمة للجميع بما في ذلك الرئاسة. أن يقتصر على الشخصيات الوطنية من كيانات تمثل قطاعاً عريضاً من المجتمع و يعبرون عن الجماهير وليست الأحزاب المؤيده للسلطه بشكل مطلق ،ونقاط الحوار “تعديل مواد الدستور الخلافية بآلية ملزمة للجميع ، الوقف الفوري لكل انواع التظاهرات ونبذ العنف والتخريب ، تشكيل حكومة انقاذ وطني، وضع آلية مستديمة للتواصل ، تعديل قانون الانتخابات . وفي هذا الصدد يؤكد شباب 6 إبريل على تمسكنا بآلياتنا السلمية التى كنا ولانزال رواد في تطبيقها في كل فعالياتنا المستمرة حتى تحقيق مطالب الثورة كاملة .