عقد حزب الوسط بالفيوم برئاسة امينه العام الدكتور حسين ياسين الجازوى ورشة عمل لقياداته استعداداً للانتخابات البرلمانية المقبلة استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس بحضور جميع اعضاء امانته العامة وقرابة 120 من قياداته بالقرى والمراكز . اكد الدكتور حسين ياسين على ان ذكرى ثورة 25 يناير منحتنا الحرية ولها طعم كبير الان لانها تعانق ذكرى المولد النبوى وقام بعرض تسلسل تاريخى للثورات المصرية بدءا من عصر محمد على حتى ثورة 1952 وانها لم تحقق اهدافها لانها ابتعدت عن ثقافة شعب مصر المسلم وان ثورة 25 يناير ستنجح فيما فشلت فيه الثورات السابقة لانها اعلت قيمة الفرد المصرى بمكوناته الثقافية والفكرية واعلت كرامية الانسان والحرية الفكرية . استعرض تاريخ وبداية تأسيس حزب الوسط وكيف خرج للنور بحكم قضائى بعد ايام من ثورة 25 يناير ، واشار الى ان حزبه يؤمن بضرورة جمع الكلمة وبناء دولة المؤسسات والبعد عن التخريب والعنف والسعى الى الحوار بكافة سبله وطرقه ودعا القوى السياسية للم الشمل وذهب للجميع للمشاركة فى وضع دستور مصر ووقف الحزب موقفا وطنيا من الرئيس وشرعيته المنتخبة ووقف امام كافة اشكال الاعتداء على شرعية الدولة . كما اشار المهندس حمدى محمد كامل أمين مساعد الحزب الى اهمية مشاركة الحزب فى محور التنمية ودروه فى مكافحة مشكلات الفقر والجهل والمرض وانهم قاموا بفتح 50 فصلا لمحو ألامية فى مراكز سنورس وابشواى واطسا يدرس بها 850 منتسبا كما قام الحزب بعمل بروتوكول تعاون مع المركز الانمائى المصرى وجمعية تنمية المشروعات الصغيرة لتدريب شباب الريف والمدن على المهن والحرف التى تناسب بيئتهم . قام الحزب بالتركيز على مشاكل الفئات المهمشة منها الفلاحين ومشاكل الزراعة سواء فى ارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج وغياب التسويق الزراعى وجور بنك التنمية وجور التعاون الزراعى عليه . استعرض الدكتور صابر يونس امين مساعد الحزب مشاركة الحزب فى الانتخابات البرلمانية الماضية والتى لم تكن للمنافسة بقدر ما كانت لعرض فكرة الوسط واستطاع الحزب الحصول على المركز الخامس بين الاحزاب فى المحافظة واستعرض ما قام به الحزب من قوافل طبية ومعها معامل تحاليل متنقلة بالجهود الذاتية وبالتعاون مع بعض الجمعيات الاهلية ومعسكرات شبابية للطلاب بجميع المراحل الدراسية بمدينة السادس من اكتوبر وعدد من الندوات التعريفية بالحزب والتعريفية بالدستور الجديد كما قام الحزب بعقد دورة رياضية بمركز اطسا بمشاركة 40 فريقا . كما اعلن الحزب رفضه للتدخل الاجنبى فى جمهورية مالى وطالب قياداته بعمل وقفة احتجاجية امام السفارة الفرنسية ، كما قام الحزب بتشكيل 5 لجان نوعية منها اللجنة الاعلامية واللجنة التثقيفية والاقتصادية الزراعية والنشاط الجماهيرى وقام الاعضاء بالانضمام اليها لتفعيلها كما قرر الحزب تشكيل لجان للتعريف بالحزب وبرامجه تجوب مدن وقرى المحافظة . وفى نهاية اللقاء تم عقد لقاءات مع كل لجنة نوعية لوضع خريطة للعمل خلال الفترة المقبلة كما قام امين الحزب بشرح المعايير التى سيتم على اساسها اختيار اعضاء الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة .