شهد مطار القاهرة الدولي منذ دقائق موقفاً غريباً أول مرة يحدث عندما ألغى شيخ الزاهر الدكتور أحمد الطيب سفره إلى السعودية على الخطوط السعودية المتجهة إلى جدة في رحلتها رقم 300 اعتراض على عدم توفر مقاعد على الدرجة الأولى له، على الطائرة ولأعضاء الوفد المرافق له و المكون من 8 ركاب من كبار العلماء ورئيس مجمع اللغة العربية . فوجئ شيخ الأزهر عقب صعوده على الطائرة بأن المقاعد المخصصة لأعضاء الوفد بالدرجة العادية وليس بالدرجة الأولى فطلب من طاقم الطائرة نقل أعضاء الوفد إلى الدرجة الأولى، احتراماً لمكانتهم الدينية والأدبية والعلمية، اعتذر رئيس طاقم الضيافة لعدم توفر مقاعد على الدرجة الأولى بخلاف أن تذاكرهم بالدرجة العادية، ما أثار غضبه وطلب إلغاء سفره والوفد المرافق له، وكان الوفد يضم كلاً من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ومحمد عبد السلام المستشار القانوني لشيخ الأزهر، ومن أعضاء هيئة كبار العلماء الدكتور حسن الشافعي رئيس مجمع اللغة العربية والدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية السابق والدكتور محمد الأحمدى أبو النور وزير الأوقاف السابق والدكتور محمد مختار المهدي والدكتور احمد معبد عبد الكريم أستاذ الحديث بالأزهر متوجهين إلى الأراضي السعودية لأداء العمرة وحضور حفل جائزة الملك فيصل في الرياض ولقاء عدد من علماء المملكة السعودية.