جدد برلمان المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” تأييد المجموعة للعمليات العسكرية التي تقودها القوات الفرنسية في جمهورية مالي الواقعة في غرب أفريقيا والتي شهدت انقلابا عسكريا العام الماضي أدي إلي تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية فيها. وقال رئيس البرلمان ايكي ايكويرامادو في تصريحات بعد اجتماع لمناقشة الأوضاع في مالي الليلة الماضية ” أن البرلمان يؤيد جهود المجتمع الدولي الخاصة بنشر قوات عسكرية في مالي بهدف اقتلاع جذور الإرهاب ، وأنه يحب استعمال جميع الوسائل الخاصة لاستعادة الأمن والديمقراطية في هذا البلد”. وأضاف ايكويرامادو ، ان مايحدث في مالي من عنف من قبل المتطرفين لن يؤثر فقط علي دول المنطقة بل أيضا علي جميع الدول في القارة الأفريقية والعالم ، مؤكداً أن البرلمان أنشأ لجنة خاصة بمتابعة الأوضاع في مالي وغينيا بيساو التي شهدت هي الأخري انقلاباً عسكرياً العام الماضي. وكان زعماء الإيكواس قد طالبوا خلال اجتماعهم بأبيدجان عاصمة كوت ديفوار يوم السبت الماضى مجلس الأمن بتأييد قوة المجموعة الي مالي لوجستيا وماديا ، حيث ذكر مصدر في المجموعة -التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقراً لها أن رئيس الإيكواس الحسن وتارا طالب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الإجتماع الذي حضره الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان مع 13 من زعماء المجموعة الآخرين سرعة اظهار التأييد اللوجستي والمالي للقوة الأفريقية التي تسمي (افيسما).