تم التعرف على 12 جثة من الجثث التي نقلت إلى المشرحة في عين أميناس (جنوب شرق الجزائر)، إثر الهجوم الذي تعرض له موقع لإنتاج الغاز، التي تعود إلى يابانيين، حسب مصدر طبي. وبحسب وكالة فرانس برس الأحد إن “12 من الجثث التي تم إيداعها المشرحة تعود ليابانيين” في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة اليابانية أن لا معلومات لديها عن مصير عشرة يابانيين. وردا على سؤال بشأن جنسيات باقي ضحايا الاعتداء قال المصدر الطبي “بالنسبة للبقية لا نزال نجمع المعلومات”، دون مزيد من التوضيح. من جهة أخرى عثرت القوات الخاصة للجيش الجزائري صباح الأحد على 5 خاطفين أحياء تم اعتقالهم، بينما يجري البحث عن 3 آخرين ممن شاركوا في الهجوم، وذلك حسب ما أوردت محطة محلية. وقالت محطة “النهار” إن “خمسة خاطفين اعتقلوا صباح الأحد والبحث جار عن 3 آخرين” في مصنع الغاز، بعد انتهاء الهجوم الذي شنه الجيش على الموقع لتحرير الرهائن. وكانت المحطة ذاتها نقلت في وقت سابق أن الجيش عثر على 25 جثة يعتقد أنها لرهائن تم إعدامهم بواسطة الخاطفين. وأضافت أن العملية العسكرية لتحرير المنشأة من قبضة الخاطفين استغرقت 48 ساعة. وإثر انتهاء العملية العسكرية لتحرير الرهائن في منشأة إن أميناس في الصحراء الجزائرية، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية مقتل 32 مسلحا و23 رهينة خلال العملية، فيما قالت الحكومة الجزائرية إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع. وبدأت السلطات الجزائرية تحقيقا للتعرف على هوية الجثث، بعد بدء عملية الإفراج عن الرهائن الذين احتجزهم مسلحون مرتبطين بتنظيم القاعدة.