أعرب الدكتورعلاء الاسواني، الروائي الكبير، عن دهشته من مبالغة البعض فى الحفاوة بخطبة “العريفي”، والتى ألقاها الجمعة الماضية بالقاهرة. وقال “الاسواني”: «العريفي قال كلاماً جميلاً، لكن دهشتي تكمن فى رد فعل البعض، والمبالغة فيه»، مضيفاً «كنت أتمنى أن يصل العريفي إلى المعتقلين المصريين في السعودية، خاصة وأن مرسي وبديع لم يستطيعوا حل مشكلتهم». وشدد “الاسواني”، في تصريحات تليفزيونية لقناة ONtv على رفضه التدخل الاجنبي في شئون مصر، بكافة أشكاله، مؤكداً أن ثورة 25 يناير تمثل خطراً كبيراً على انظمة الخليج. وأضاف الروائي العالمي أن البلاد الديمقراطية تدعم حرية الرأى، رافضاً اعتبار “سب الرئيس” تهمة يعاقب عليها القانون؛ لان توجيه النقد فى هذه الحالة، يكن هدفه هو خدمة الصالح العام، وليس انتقاداً شخصياً. واعتبر صاحب رواية “شيكاغو” أن الأُمية اكبر خطر يواجه البلاد، مؤكداً ان جماعات الاسلام السياسي تستغل نسبة الجهل فى حسم نتائج الانتخابات والاستفتاء لصالحها. وفيما يخص حازم ابو اسماعيل، أكد “الاسواني” أن ابو اسماعيل شخصية تصلح بطلاً لروايته المقبلة، موضحاً ان كل مواقفه تدعو للدهشة بدءاً من قضية جنسية والدته، وإعطاء المجلس العسكري فرصة لترك السلطة خلال يومين فقط، مروروا بتهديده لوزارة الداخلية، ونهاية بإعتصام مدينة الانتاج الاعلامي. وانتقد كاتب “عمارة يعقوبيان” أداء المعارضة السياسية، متهماً إياهم فيما وصلنا إليه، حيث أُجبرنا على الاختيار بين “شفيق” و “مرسي”، وهي نفس الاختيارات التى كانت متاحة ايام مبارك، مشيراً إلى تحسن أداء المعارضة منذ تولى “الاخوان المسلمين” الحكم. واختتم الاسواني حديثه داعياً الجميع إلى النزول للتظاهرات يوم 25 يناير الجاري، مؤكداً ان الثورة لم تقم ليحكم مصر “بديع” و”الشاطر” و”مكتب الارشاد”، على حد تعبيره.