رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الاثنين السيناتور الجمهوري السابق تشاك هاجل وزيرا للدفاع والمسؤول البارز جون برينان لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ليخلف هاجل وزير الدفاع ليون بانيتا الذي يعتزم ترك منصبه بعد فترة قصيرة من بدء أوباما لفترة ولايته الثانية في 20 يناير الجاري وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن برينان قد قام بزيادة هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان في عام 2010، وكان المهندس الرئيسي لعمليات الإدارة لمكافحة الإرهاب السرية في اليمن. وساعد على إحباط المخططات الإرهابية وإلقاء الخطب حول مشروعية وأخلاقية القتل المستهدف. و أضافت الصحيفة أن السؤال الذي يواجه الآن السيد برينان، إذا تم تزكيته من طرف مجلس الشيوخ، هو ما إذا كانت CIA ينبغي أن تظل في مركز العمليات الأمريكية السرية شبه العسكرية و إستخدام غارات بطائرات بدون طيار على الأخص – أو إعادة بناء قدرات الوكالة التجسسية التقليدية . وذكرت الصحيفة أن لابد لأوباما أن يجدد في إختياراته لتجديد السياسات المتبعة في تلك العمليات شبه العسكرية السرية . كما قامت إليسا ماسيمينو، رئيس منظمة حقوق الإنسان بإستعراض تاريخ السيد برينان خلال أربع سنوات قضاها في البيت الأبيض،” لقد كان واضحا في إصرار الرئيس على أننا لا يمكن أن نتهاون في الأمن القومي “، واضافت “بالطبع يجب أن يتأكد مجلس الشيوخ بأنه لم يشارك في برنامج التعذيب أثناء خدمته السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية، والحصول على التزامات من فانونية عمليات الطائرات بدون طيار البرنامج .” واثار الاعلان عن تكليف أوباما ل تشاك هاجل تولي وزارة الدفاع غضب الكثير من الاعضاء الجمهوريين في الكونغرس ما ينذر بنقاشات حادة في مجلس الشيوخ لاقرار تعيينه حيث من المعروف عن هذا الجمهوري المعتدل انه كثيرا ما كان يعارض مواقف حزبه في مجال السياسة الخارجية منتقدا بصفة خاصة استراتيجية الرئيس السابق جورج بوش في العراق وينظم العديد من الاعضاء البارزين في الحزب الجمهوري منذ اسابيع حملات ضد هذا الرجل المشهور بصراحته الذي يأخدون عليه عدم ابداء دعم ثابت لاسرائيل او الاعتراض على العقوبات المفروضة على طهران.