استعد الرئيس الامريكي باراك اوباما لإختيار السناتور الجمهوري السابق تشوك هاجل وزيراً للدفاع، وقد يصدر الاعلان بشأن ذلك في بداية هذا الأسبوع. وقالت مصادر في الكونجرس وفي أوساط الأمن القومي ان كل العلامات تشير إلى هاجل بوصفه خيار اوباما ليحل محل وزير الدفاع الحالي ليون بانيتا. و من المرجح أن يثير هذا الخيار معركة تصديق في مجلس الشيوخ بشأن ما اذا كان هاجل يؤيد بقوة اسرائيل حليفة الولاياتالمتحدة الرئيسية. وتشكو أيضاً بعض جماعات الدفاع عن حقوق المثليين من بعض التصريحات التي ادلى بها هاجل في الماضي ورأت انها تذم المثليين. ولكن اذا تراجع اوباما عن اختيار هاجل سيكون ذلك بمثابة ثاني احراج له بعد انسحاب سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة ومرشحته المفضلة لتولي وزارة الخارجية في مواجهة معارضة قوية. و أصر البيت الأبيض على أن اوباما لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن هاجل ولكن مصدراً قريباً من الموقف قال أن البيت الأبيض لمح إلى معسكر هاجل بأنه ما زال خيار اوباما الرئيسي لهذا المنصب. وقال المصدر أن العملية تسير في طريقها لاحتمال اصدار اعلان ترشيح يوم الإثنين أو الثلاثاء. ولم يعرف ما اذا كان اوباما قد وضع اللمسات الأخيرة على قراره أو ما ذا كان قد تم ابلاغ هاجل بشكل مباشر. وقال المصدر ان اوثق حلفاء هاجل تلقوا “رسائل طمأنة” في الأيام الأخيرة في مواجهة حملة من جانب منتقدي هاجل استهدفت وقف ترشيحه. وواجه هاجل بالفعل هجوماً على سجله بشأن اسرائيل وايران قادته بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل والمحافظين الجدد.