تحول تظاهرة أمناء وأفراد الشرطة بقسم الشرطة بدسوق لاعتصام مفتوح وانضم عدد من أهالي دسوق لاعتصامهم للمطالبة بتطهير المدينة من البلطجية والخارجين على القانون وتم إغلاق الباب الرئيسي للقسم بالجنازير والأقفال ومنعوا أي فرد من دخوله وعلقوا اللافتات التي تعبر عن مطالبهم علي حائط القسم وأعلنوا الإضراب عن العمل حتى تتم محاسبة قيادات المباحث بقسم دسوق والفرع كما طالبوا بتدخل وزير الداخلية بصفه شخصيه بعد أن تجاهلهم مدير الأمن على حد قولهم . وأكد أمناء وأفراد الشرطة بقسم شرطة دسوق الدخول في اعتصام مفتوح و الإضراب عن العمل حتى يتم القصاص لعمرو عوض معاون المباحث المصاب بطلق ناري من أحد البلطجيه بمدينة دسوق أثناء تمشيط المنطقة على رأس قوه وعرض وهو في حالة خطيرة وتم احتجازه بمستشفي الإسكندرية الجامعي. وأضاف المعتصمون أنهم اتصلوا باللواء صلاح عكاشة مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا وأبلغوه بمطالبهم ووعدهم بدراستها . وأشاروا أنهم سيقومون بالتصعيد وسيسحبوا الخدمات من البنوك والكنيسة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم والقصاص للضابط.