واصل العشرات من خريجى كلية الآثار اعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء لليوم الرابع على التوالى، للتأكيد على التمسك بمطالبهم المتمثلة فى التعيين بوزارة الآثار، وذلك بعد أن تم إسقاط أسمائهم من كشوف التعيين وإدراج أسماء أخرى بالرشوة والمحسوبية. وأكد محمد فاروق، المتحدث الرسمى باسم خريجى كلية الآثار، تعرضهم للتهديد أمس من قبل أحد لواءات وزارة الداخلية والمختص بتأمين مجلس الوزراء، لفض اعتصامهم بالقوة، نظرا لقيام نواب مجلس الشورى الجدد بحلف اليمين أمام الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس. ومن المقرر خروج المعتصمين من خريجى كلية الآثار بمسيرة سلمية من أمام مجلس الوزراء تتوجه إلى مجلس الشورى أثناء قيام النواب بحلف اليمين، لتنظيم وقفه احتجاجية للتنديد بعدم تعينهم، وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد، ثم العودة مرة أخرى إلى رصيف مجلس الوزراء لاستكمال اعتصامهم، فيما لوح بعض المعتصمين إلى احتمالية نقل الاعتصام أمام منزل هشام قنديل، رئيس الوزراء، إذا استمر تجاهل مطالبهم.