كشفت وزارة الداخلية اليمنية النقاب عن مصير ثلاثة سياح تم اختطافهم الجمعة الماضي في بلدة خولان على بعد نحو 20 كيلومترا شرقي صنعاء بهدف الحصول على فدية. وقال مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية طلب عدم الكشف عن اسمه فى بيان صحفى له اليوم إن “لدينا معلومات بأن مجموعة قبلية تحتجز زوجين فنلنديين ونمساويا، وتطالب بفدية”. وتقع حوادث اختطاف الأجانب بين الحين والآخر في اليمن وأغلبها على أيدي رجال قبائل لاستغلالهم كورقة مساومة في نزاعات مع السلطات أوعلى أيدي متشددي القاعدة ومتعاطفين معها. وكان مصدر بحكومة الوفاق الوطنى اليمنية أكد أمس أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها للإفراج الفوري على السياح الثلاثة، وتقوم حاليا بعمليات بحث وتحر واسعة من أجل كشف الخاطفين ومكان احتجاز المختطفين بغية تأمين الإفراج عنهم بسلام في أقرب وقت ممكن. وعلى صعيد متصل، قام مسلحون قبليون باختطاف نجل مدير بنك اليمن الدولي خارج صنعاء..وقال مسئول بالبنك إن الخاطفين يطالبون بتعويض مالي.