قال شريف رمزى الناشط القبطى إن إعادة فتح قضية ماسبيرو فى الشق الخاص بإلصاق تُهمة التحريض بنُشطاء أقباط وتجاهل الفاعلين الأصليين والمُحرضين على قتل ودهس 27 شاباً قبطياً وإصابة العشرات فيما عُرف ب “أحداث ماسبيرو”، لا يخرج عن كونه حلقة جديدة فى مُسلسل ترهيب النُشطاء ومحاولة لإلهائنا عن مؤازرة الأحرار من أشقائنا المُسلمين فى صفوف المُعارضة الشريفة. وآضاف رمزى ” تنظر غداً الدائرة (20) بمحكمة جنوبالقاهرة طعن النائب العام على قرار المستشار ثروت حماد، القاضى المنتدب من وزير العدل للتحقيق فى القضية رقم 1999 لسنة 2012 جنايات بولاق (أحداث ماسبيرو) الذى أمر بحفظ التحقيق معنا بعد الاستماع إلى أقوالنا، وهذا يضع احتمالاً بأن يأتى قرار الدائرة المذكورة بإحالتنا للمحاكمة أو بإعادة فتح التحقيق، وفى رأيي ستكون “فرصة ذهبية” لإعادة هذه القضية إلى الحياة مرة أخرى والمطالبة بحقوق شُهدائنا التى أهدرها العسكر ومن ورائهم الإخوان”. واستطرد رمزى “ربما نقف خلف القضبان كمتهمين لبعض الوقت، لكن هذا لا يعني شيئاً أمام فضح تواطوء الإخوان المتأسلمين وحقيقة دورهم فى الأحداث، بداية من دفعهم بالطرف الثالث وحتى تكريم القادة العسكريين المتورطين وتقليدهم النياشين”.