صرّح الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، اليوم الخميس، في الجزائر، بأنه يعترف بالمعاناة التي تسبب فيها الاستعمار الفرنسي للشعب الجزائري. ورغم اعتراف الرئيس، إلا أنه أحجم عن تقديم اعتذار للدولة الغنية بالنفط التي تعتبرها باريس شريكاً تجارياً رئيسياً. وقال أولاند للبرلمان الجزائري بحسب العربية نت ، في اليوم الثاني من زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، “تعرضت الجزائر لنظام وحشي وظالم هو الاستعمار”. وتابع أولاند: “أعترف هنا بالمعاناة التي تسبب فيها الاستعمار للشعب الجزائري”، مشيراً إلى أن أحداث “سطيف وقالمة وخراطة ستبقى راسخة في ذاكرة الجزائريين وضميرهم”. وأكد على ضرورة الإفصاح عن الجرائم التي ارتكبتها فرنسا عام 1945 في تلك المناطق. وأضاف: “علينا تسليم كل الأرشيف الخاص بحقبة الاستعمار للسلطات الجزائرية”، مؤكدا على ضرورة “تجاوز فرنسا و الجزائر كل العقبات للتطلع الى المستقبل”. وذكر أن “قضية الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية يجب أن تحل في إطار مجلس الأمن و الأمم المتحدة”.