أعرب التيار الليبرالي المصري عن اندهاشه من عدم اعتقال حازم أبو إسماعيل حتي الآن رغم كم البلاغات المقدمة ضده جراء العديد من الكوارث التي أقدم عليها – ومازال – بدعواته التحريضية منذ أحداث العباسية ثم محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي . وقال رشاد عبد العال , منسق التيار الليبرالي المصري , ان حازم صلاح أبو إسماعيل تخطيء جميع الحدود هو أنصاره بعد إعتدائهم علي بعض معارضي الرئيس وترهيب الإعلاميين والشبهات التي تحوم حول تورطهم بحرق أجزاء من مقر حزب الوفد وأخيرا بدعوة أنصاره بالتوجه إلي الاسكندرية وهي دعوة تبدو في ظاهرها من أجل الصلاة في مسجد القائد إبراهيم الذي شهد أحداث مؤسفة الجمعة الماضية ولكن في باطنها هي دعوة للدخول في مواجهة مفتوحة وحرب شوارع مع ثوار الاسكندرية . وأضاف “رشاد” أن ترك السلطة الحاكمة للمدعو أبو إسماعيل مطلق السراح لكي ” يعربد ” كيفما شاء يوحي بأن ثمة تواطؤ بينهم بل ويؤكد الظنون أنه وأنصاره هم رأس الحربة للرئيس وجماعته لترهيب والتنكيل بمعارضيهم مما يؤكد بما لايدع مجال للشك بانهيار دولة القانون في ظل حكم الإخوان وإحلال المليشيات المسلحة محل مؤسسات الدولة . وطالب ” رشاد ” من أجهزة الأمن بالاسكندرية اعتقال أبو إسماعيل وأنصاره فور وصولهم لمشارف المدينة حقنا للدماء كما يطالب ثوار الاسكندرية ان يستمروا في مسيرة النضال السلمي ضد الفاشية الحاكمة التي فقدت شرعيتها السياسية والأخلاقية . وأوضح ان التيار الليبرالي يري أن السلطة وحلفائها يحاولون جر ثوار مصر لحلقة مفرغة من الصراع الدموي من أجل انسداد الأفق السياسي مما يطيل من آمدهم في الحكم بينما الحفاظ علي سلمية الموجة الثانية من الثورة سيعجل بنهاية السلطة ولاسيما بعد فشلها في الملفات السياسية والاقتصادية واجتماعية.