أكد المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ أنه تم التنبيه على أئمة وخطباء المساجد بعدم توجيه المصلين للاستفتاء سواء “بنعم أو بلا” ومن يثبت توجيهه سيتم معاقبته بالفصل. وأضاف الحسيني تم التنبيه على كل رؤساء المصالح بحث العاملين بالخروج للإدلاء بأصواتهم دون توجيه منهم وتم لصق لافتات كتب عليها ” اقرأ ..فكر …قرر…. شارك في الاستفتاء على مسودة الدستور 22ديسمبر”. وتعهد المحافظ أنه سيتم مخاطبة كل الجهات الرسمية المشرفة على الانتخابات لاستخراج تصاريح لدخول اللجان ومراقبة عمليات التصويت والفرز لأعضاء المنظمات الحقوقية ومندوبي الأحزاب المتعددة والصحفيين بناء على مطلب المهندس حسام عز الدين المنسق العام لحزب المصريين الأحرار وخميس الدمنهوري “منظمة مصر أولاً ” لحقوق الإنسان. وردأ على ما قاله المحافظ أن هناك فبركة في إعلان النتائج وأن قناة أوت تي في ذكرت نتائج عن المحافظة ولم يكن هناك استفتاء بالمحافظة بالجولة الأولى قال مراسل القناة أن القناة حيادية والجميع يشهد من القوى السياسية بالمحافظة وأن ما حدث خطأ في كتابة المركز فبدلاً من كتابة كفر شكر لجنة مفتاح كتب محافظة كفر الشيخ لجنة مفتاح والدليل لا يوجد بالمحافظة لجنة تسمى مفتاح ولا هناك قرية بهذا الاسم. جاء ذلك في أول لقاء مجتمعي عقد مساء الأحد بدون عام محافظة كفر الشيخ والذي أمتد للساعات الأولى من صباح الاثنين بحضور المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ والمهندس حافظ عيسوي السكرتير العام والمهندس سعيد سعد السكرتير العام المساعد والدكتور مجدي سليم أمين حزب النور والدكتور محمد مصطفى خليفة وعصام صلاح وكيلي حزب النور والدكتور أحمد ثابت أمين حزب الوسط والدكتور محمد أبو ذكري وسامي فؤاد من حزب الوسط والمهندس حسام عز الدين المنسق العام لحزب المصريين الأحرار والدكتور محسن مسعد ورمسيس موسى “قياديان بالحزب “والقس بسطوروس نظمي راعي كنيسة ماري جرجس بكفر الشيخ وأشرف الحداد “ممثل حزب الوفد ” وخميس الدمنهوري والدكتور إكرامي حمدي ومها غنين “منظمة مصر أولاً “. وأحمد طنطاوي والدكتور سامح حسنين وسامي النهري وفؤاد أشرف ” أعضاء الهيئة العليا لحزب الكرامة “وعلاء عبدالله ” الأهرام ” وعبدالقادر الشوادفي ” المساء وعدد من الصحفيين وطالب الحسيني من كل المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية تقديم يد العون له وكشف الفساد وإبداء النصيحة له وتقييمه وتقويمه إن أخطأ. وأكد خميس الدمنهوري”منظمة مصر أولاً ” أن المستشار الغرياني أخطأ عندما حول الموافقة على استخراج التصاريح من المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يترأسه وليس من اللجنة العليا للإنتخابات وهذا له مأربه مما حرمنا من المراقبة في الجولة الأولى. وأضاف الدكتور إكرامي حمدي ” منظمة مصر أولاً “أن قرى الأرقام تحتاج لكثير من الخدمات وأن المواقف تنتشر فيها البلطجة وتحتاج لجهد كبير من المحافظ. وأكد أحمد الطنطاوي “قيادي بحزب الكرامة ” إننا نرفض الدستور الذي يفرض وصاية على الصحفيين ويغلق الصحف ويحل النقابات وكان من الأولى محاسبة الصحفي المخطئ وليس المؤسسة أو النقابة ففي حل النقابات قطع لأرزاق المئات من غير الصحفيين يعملون بالصحف وللأسف أن الدستور أصبح واقع مرير للبعض وفرحة للبعض الأخر ومهما حدث فلن تتغير قناعتنا باجتماع أو غيره. وأضاف أن عدد من المدارس والمساجد تستخدم للدعاية للدستور ويتم توجيه الطلاب بل أن هناك طلاب يتم تحفيظهم أناشيد مدح للدكتور محمد مرسي وهذا ما حدث لنجلتي فطالبه المحافظ بالكشف عن هؤلاء لينالوا العقاب . وأكد القس بسطوروس نظمي ” كاهن كنيسة ماري جرجس” إن الكنيسة ليس لديها مهمة سياسية واجتماعنا اليوم كقوى متعددة على طاولة الحوار أمر جيد لما تتميز به محافظة كفر الشيخ لتمر المرحلة الثانية في الاستفتاء بكل هدوء ونتقبل النتيجة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. وأكد المهندس حسام عز الدين “المنسق العام لحزب المصريين الأحرار ” إننا كمعارضين دورنا قوي في الشارع ونشجب استخدام المساجد في التأثير على الأهالي منعاً للاستقطاب ونطالب بتأمين المقرات بقوة أمنية حتى لا تتعرض للتعدي ليمر يوم الاستفتاء بسلام . وطالب الدكتور محسن مسعد ” حزب المصريين الأحرار ” بعدم توجيه الناخبين بتوزيع أي مواد عينية أو أغراء معنوية ولابد من ردع ذلك حتى نتقبل نتيجة التصويت وأكد الدكتور مجدي سليم أمين حزب النور أن تحول الحوار الوطني من الحديث عن الدستور للتعاون في كشف الفساد وتقديم يد العون لإصلاح وبناء وتنمية المحافظة أمر جيد لذا لابد من التواصل بعقد اجتماع شهري لكل القوى الوطنية والأحزاب وفق جدول أعمال ليقدم كل منا رؤيته لتنمية المحافظة وأضاف إننا قبل إنشاء حزب النور من خلال الجمعية الشرعية كنا من 20 عاماً نوزع على الفقراء والمحتاجين احتياجاتهم الشهرية وهذا غير مرتبط لا بانتخابات ولا استفتاء ولا شئ وكنا نوزعه أيام النظام السابق ولم ندخل الانتخابات وقتها . وأشار الدكتور محمد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور بكفر الشيخ أن مصلحة الوطن مقدمه على أي مصلحة ولابد من تحديد السلبيات والعمل على علاجها والعمل على توصيل الخدمات للمواطن ولن يكون ذلك إلا بالمشاركة من كل الإتجهات والأحزاب وطالب سامح حسنين “قيادي بحزب الكرامة ” توضيح من المحافظ حول تصويره مع “برلاند ليفي ” المنتمي لأصول صهيونية أيام الثورة فرد المحافظ أنه كان حديث صحفي وتم تعريفي به على أنه صحفي فرنسي وأقسم بالله أنني لم أعلم أنه من أصول صهيونية ولو أعرف ذلك لرفضت الحديث معه . وأكد الدكتور أحمد ثابت” أمين حزب الوسط بكفر الشيخ” أن الحوار الوطني اليوم كان على مستوى المسئولية وما ميز الحوار الهدوء والحيادية وبرغم الهجوم الشديد من الرافضين للدستور ولكنه كان في إطار الاحترام المتبادل وكلنا نعمل على مصلحة الوطن، وأن المرحلة الأولى من الاستفتاء كانت عرس للديمقراطية والتجاوزات لم تكن كسيره ونحن ونحتكم للشعب انطلاقاً من مبدأ نؤمن به أن الحزب الوطن قبل حزب الوسط وعندما تتعرض مصالح الوطن و مصلحة الوسط فالأولى لمصلحة الوطن . وأضاف أشرف الحداد “قيادي بحزب الوفد ” أنه يعيب على حزب الحرية والعدالة استئثاره بالدعاية للدستور وهناك أكثر من 40% من الشعب المصري لا يعلمون شيئاً عن الدستور وأن الحزب منعزل على نفسه حتى في الأمور التي تهم المواطن العادي وكان عليه النزول لهولاء لتعريفهم بالدستور، مشيرا إلى أنه يعيب على النخبة الذين يعارضون دون أن ينزلوا للمواطن البسيط لتفهيمه لماذا المعارضة. وأكد فرج السماحي ” مستقل ” أنه جاء اليوم ليبرأ نفسه من اتهام وجهه له حزب الحرية والعدالة عن نيته ونية عدد من أهالي مسير بحرق مقار الحزب. مضيفاُ أنه لم يكن عضو حزب وطني وحُرب لدورتين متتاليتين وأنه تواجد لتعديل سير المظاهرة بناء على اتصال من جهة أمنية وأن المتظاهرين لم يكونوا متجهين لمقر حزب الحرية والعدالة عند شركة بيع المصنوعات وفوجئنا أن إطلاق الأعيرة النارية جاء من ناحية جماعة الإخوان أمام مديرية التربية والتعليم ولم تكن هناك نية للتعدي على مقار الإخوان ولا الحرية والعدالة.