قال هلال عبدالحميد أمين المحليات بالحزب المصري الاجتماعي أن استفتاء اليوم يفتقر لكل معايير الانتخابات من حيث التنظيم ،ولما شابه من انتهاكات خطيرة. وأضاف عبدالحميد اضطرت اللجنة العليا للانتخابات تحت ضغط مقاطعة القضاة الى دمج اللجان الانتتخابية لدرجة دمج 6 لجان في لجنة واحدة ،وأنه من غير المعقول لتضم اللجنة الواحدة أكثر من 7 الاف ناخب. وضرب عبد الحميد مثالا بلجنة 10 ،ومقرها مدرسة أبطال أكتوبر الابتدائية الحديثة بأسوان والتي يبلغ ناخبيها 7116 والتي لو صوت نصف المسجلين فقط واحتاج كل ناخب لدقيقة واحدة لأكثر من 3500 ساعة ،واللجنة رقم 17 بمدرسة النصر الابتدائية بالعفادرة بأسيوط والتي تضم 6391 ناخبا وشدد عبدالحميد إلى أن الكثيرين من رؤساء اللجان تركوا أمر اللجان لمعاونيهم من الموظفين وكثيرين منهم تم اختيارهم من جهة الادارة وينتمون لتيارات دينية والذين قاموا بانتهاكات لا حصر لها تجعل عملية الاستفتاء منعدمة تماما كما كان يحدث باللجنة 10 بالمدرسة الاعدادية المشتركة بدير تاسا بساحل سليم والتي كان يديرها شخص ينتمي للحرية والعدالة وتم تحرير محضر حمل رقم 2820 لسنة 2012 اداري ساحل سليم وكان عضو لحرية والعدالة والجالس بجوار رئيس اللجنة يمسك بكشف الناخبين وعندما يجد من يعرف انه يصوت بلا يخبره ان اسمه غير موجود والكثيرون منهم عادوا ولم يصوتوا وبعضهم ذهب لاحضار رقمه عن طريق اخر وعند تقديمهم شكوى لرئيس الجنة قال باستهانة ( يا سيدي حصل خير ) ،وكذا اللجنتين 13 و 14 بالمعهد الابتدائي الازهري. واضاف عبدالحميد ان انصار التيارات الدينية كانوا يملون ارادتهم على الناخبين داخل مقار اللجان كما حدث بغالبية لجان الفتح كاللجنة رقم 18 بمبنى الهلال الاحمر بقرية بني زيد داخل الوحدة المجمعة. وندد هلال بتصريحات اللجنة العليا للانتخابات التبي ادعت ان لديها قضاة اكبر من العدد المطلوب وانها لم تجد لهم لجان ووعدتهم بتسكينهم في الدور الثاني وتساءل عبدالحميد اذا كانت اللجنة صادقة فلماذا لم تفرد اللجان بدلا من ان يشرف القاضي على لجنة تزيد عن ال 7 الاف ناخب. واضاف عبدالحميد ان مد التصويت في القرى ومع بعد المسافة بين بيوت الناخبين ومقار الجان لن يستفيد منه الا اصحاب التيارات الدينية الذين يمتلكون الاموال ومستعدون باتوبيسات وميكروباصات لحشد جميع الناخبين.