قال التيار الشعبي في بيان له اليوم إنه بعد محاولات مستمرة من التشويه باتهامات العمالة للخارج والتخوين والتكفير لرموز القوى الوطنية والثورية المعارضة ، والادعاء بأن هناك مؤامرة ضد الرئيس مرسي والإخوان ، ثم محاولات سرقة دماء الشهداء ونسبها لجماعة الاخوان ، تتواصل محاولات التلفيق والتشويه بمحاولة اتهام شباب المعارضة برشوة المواطنين للتصويت بلا فى الاستفتاء المرفوض -حسبما جاء في البيان – المزمع عقده غدًا . وكشف عدد من أعضاء التيار الشعبى المصرى بمدينة الصف فى ريف الجيزة عن تلقى عدد من المواطنين إتصالات هاتفية من شخص انتحل اسم (حسام مؤنس) المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبى ، داعيًا أياهم للتصويت ب”لا” مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها غدا أمام اللجان ، وبالبحث والتقصى تم اكتشاف أن من يقوم بذلك أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين ، كما إتضح أن الواقعة لا تقتصر على الصف وحدها ، وإنما إتضح أن الأمر تكرر فى عدد أخر من المناطق بمحافظات متعددة وباسماء مختلفة كلها تنتمى لشباب القوى الوطنية والثورية المعارضة . ونفى التيار الشعبى لجوءه لهذه الأساليب الملتوية حسب وصفه ، وأكد أنه يدين استمرار تلك المحاولات لتشويه المعارضة ورموزها وشبابها ، ويذكر من يقومون بتلك المحاولات بانهم هم من لجأوا لاساليب الرشاوى الانتخابية المقنعة عبر توزيع الزيت والسكر والمواد الغذائية وغيره فى محاولة لاقناع المواطنين بالتصويت لمرشحيهم ، وانهم هم من سعوا لجمع بطاقات الرقم القومى من مواطنين بسطاء لضمان التزامهم بالتصويت بنعم للدستور ، وانهم هم من يصرون بسياساتهم على ادخال الوطن فى نفق مظلم بالاصرار على اجراء استفتاء مرفوض على دستور مشوه لم يحدث توافق وطني وشعبى حوله لتمرير مشروعهم للهيمنة على الوطن ومستقبله حسبما جاء في البيان. واختتم البيان قائلًا” التيار الشعبى يعتبر ذلك البيان بلاغا للجهات المسئولة رسميا للتحقيق فى تلك الوقائع ، فاننا نؤكد على ثقتنا الكاملة فى وعى الشعب المصرى وقدرته على الفرز ، وان شعبنا قادر باذن الله على استكمال ثورته وتحقيق كامل اهدافها” .