ينظم عدد من النشطاء والجمعيات والمكاتب المعنية بحقوق الانسان مؤتمر “شهود علي الاتحادية” مساء الأربعاء بالقاعة الكبري بنقابة الصحفيين, وذلك لعرض ما تم توثيقة لعدد من الشهادات عن الاحداث الدامية التي جرت في محيط قصر الرئاسة مساء الأربعاء الماضي بعد قيام اعضاء جماعة الاخوان المسلميين ومؤيدين للرئيس بفض اعتصام معارضي الرئيس امام القصر بالقوة. وقد قال المنظمون في بيان لهم انه خلال دقائق معدودة كانت عشرات الخيام تُهدم على رؤوس الجالسين فيها، بعدما هاجم أنصار الرئيس من التيار الإسلامي الأعتصام وهم يستدعون آيات النصر وتكبيرات المعارك. وأضافوا أن مؤيدي الرئيس قاموا بفضّ الاعتصام وطرد مُعارضي حاكم مصر من أمام قصر رئيس مصر، ليحتلّ الإسلاميين المكان ويحلّوا محلّ مؤسسات الدولة, وذلك بعد انسحاب الداخلية ثم عودتها بعد بدء الاحداث لتشتبك جنبا إلى جنب مع مؤيدي الرئيس بقياداة الإسلاميين، وتابع البيان أن بعد فض الأعتصام استمر مُعارضو الرئيس وجماعته -علي حد وصف البيان- يُكملون هتافهم بإسقاط الإعلان الدستوري و وقف الاستفتاء على الدستور، ولكن لم يتوقف الهتاف إلا الدم، بعدما بدأ الخرطوش بالانطلاق من أنصارٍ مدنيين مؤيدين لمحمد مرسي رئيس الجمهورية لتبدأ معركة يسقط فيها أكثر من 7 شهداء وعشرات الجرحى، وعشرات آخرين تم احتجازهم وتعذيبهم على أبواب قصر رئيس كل المصرييين. واستنكر البيان قيام جماعة الاخوان المسلمين وأنصار, الرئيس بتعذيب من قاموا باختطافهم من صفوف المعارضين ليُكمل السلاح دوره في تأسيس أول اقتتال أهلي بين جماعة حاكمة والمعارضة, وأيضا خروج المرشد العام لإخوان مصر ونائبه ليخبرا الشعب المصريّ أنّ كل الشهداء إخوان، وهو العاري من الصحة علي حد وصف البيان.