قال خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة رصدت لقاءات عقب الثورة بين اطراف دولية واقليمية مع شخصيات في مصر لإعاقة وصول الاسلاميين او اي قوى ثورية للسلطة في مصر ولو فشلت تلك الخطة يتم ارباك الدولة في ظل حكم الإسلاميين مشيرا إلى أن كل الوقائع خلال العامين الماضيين تؤكد وجود تلك الخطة. وأشار الشاطر في مؤتمر صحفي لإئتلاف القوى الإسلامية إلى أن الخطة المزعومة تهدف الى جعل الناس يكفرون بالثورة والحنين للنظام القديم واستشهد الشاطر بحديث منسوب لاحد قادة الموساد قال انه ليس قلقا من وصول الإسلاميين للسلطة بمصر لأنهم يعملون على ارباك الامور بها. وأكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أنه تمت عمليات تزوير ناعم لمنع وصول اي من مرشحي الاسلاميين وأن حل مجلس الشعب كان جزء من اجزاء المؤامرة لكي تكون الدولة فارغة من مؤسساتها وبالتالي عدم احداث نهضة. وشدد الشاطر على أن غياب البرلمان له نتائج كارثية حيث لم تتمكن الدولة من تطبيق حلول وسط مع المستثمرين الفاسدين في ظل غياب برلمان يقر تلك التفاهمات. وأشار الشاطر إلى أن هناك قوى تهدف لإطالة أمد الفترة الإنتقالية لحصار الرئيس وترك الدولة دون مؤسسات وتلك القوى اخذت في التصعيد نظرا لقرب الاستفتاء ولتحقيق ذلك يقومون بعمليات نوعية مثل حرق مقرات الاخوان لإحداث ضجة اعلامية مشيرا إلى أن الفلول يتحركون بشكل كبير ومنهم اعضاء لجنة السياسات لإفشال الدولة واسقاط الشرعية . وزعم الشاطر أن الشعب يعلم من هي القوى التي لها شعبية بالشارع مؤكداً على أن مليونيات المعارضة لم يزد عددالمشاركين بها عن 30-40 الف. وشدد الشاطر أن القوى الإسلامية مستعد للاستمرار في حماية الشعبية ، ولن تنجر لمعارك فرعية او طائفية مؤكدا أن 80% من الموجودين امام الاتحادية اقباط . وهاجم الشاطر الإعلام قائلاً: “انه اعلام المال الفاسد يضلل الشعب ولكن فاتهم ان الشعب المصري بفطرته يميز وسيكتشف انهم مضللون وفاسدون” وأضاف :”احد رؤساء تحرير الصحف قال لم تحرقون المقرات اذهبوا لمنزل خيرت الشاطر ونقول له مت بغيظك” وحول مشروع النهضة قال الشاطر إنه موجود ولكن لا يمكن فرض رؤية حزب على بلد باكمله وبالتالي لابد من عرضها بمؤتمرات لكي يتعرف عليه الشعب ولكنه أكد أنه لا نهضة بدون استقرار سياسي.