اصدرت جبهة الانقاذ الوطني ببورسعيد بيانا ادانت فيه احداث قصر الاتدادية و رفضها التام لخطاب الرئيس مرسي الذي وصفته بالفاشية و زيادة الاحتقان في مصر و دعوة من حزبه و اخوانه للقتل . و قالت في البيان انها تدين ما حدث أمام قصر الاتحادية من بلطجة وعنف ضد المتظاهرين والمعتصمين السلميين ، وهو الأمر الذي تكتمل به جريمة النظام الحاكم في قتل أبناء الشعب المخالفين له في الرأي ، والمعترضين على استبداده وطغيانه . وتحمل الجبهة محمد مرسي مندوب الإخوان في قصر الرئاسة ، ومرشده وجماعته ومناصريهم المسئولية عن كل نقطة دم مصري سالت وكل روح طاه رة فاضت إلى بارئها بسبب تقاعسه عن أداء واجبه الدستوري في حماية أمن البلاد ورعاية المواطنين . وأكدت الجبهة إن جماعة الإخوان ومناصريهم من التيارات التي تنسب نفسها إلى الإسلام زوراً وبهتاناً ينفذون المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يهدف إلى تقسيم مصر طائفياً ، وهو ما نراه بأعيننا في كل كلمة ينطق بها أو فعل يقوم به قادتهم وأتباعهم ، إنهم يفرقون بين أبناء الوطن الواحد ويكفرون من يختلف معهم ويستحلون قتله في سبيل الحفاظ على مصالحهم واختطاف الدولة المصرية . وأضافت الجبهة إننا نثق في عدل الله ووعده بنصر الحق ولو بعد حين ، كما نثق في قدرة الشعب المصري على الوقوف في وجه الطغيان والاستبداد ورفض كل محاولات سرقة ثورته وحرمانه من تحقيق أهدافها ، مؤكدة أنه سيبني الشعب المصري دولته على أساس الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني .