طالب طارق تهامى ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، ورئيس اللجنة النوعية لشباب الوفد ، مجلس القضاء الأعلى بالتحقيق مع المستشار وليد شرابي المتحدث الرسمي بإسم حركة قضاة من أجل مصر” المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين” لقيامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الإتحادية. وقال “تهامى” أن الكلام الذى قاله شرابى فى حوار مسجل بالصوت والصورة على قناة المحور مساء الثلاثاء يمثل تحريضاً واضحاً لمؤسسة الرئاسة كى تستخدم العنف ضد معارضى الرئيس،خاصة أن شرابى قال:” لو كنت محل الرئيس محمد مرسي كرئيس للجمهورية لاستخدمت كل السبل لحماية مؤسسة الرئاسة مهما كلفنى ذلك حتى لو وصل الأمر إلى ضرب المتظاهرين أو قتلهم و إراقة دمائهم وذلك حماية لهيبة الدولة”. ووصف تهامى حديث “شرابى” بأنه يمثل دعوة لا يصح خروجها من رجل قضاء وقانون يعرف أن حق التظاهر مكفول لكل المواطنين طبقاً لكل الدساتير التى عملت بها مصر منذ عام 1923. على جانب آخر أشار طارق تهامى إلى أن شباب الوفد شاركوا فى المظاهرات السلمية أمام قصر الإتحادية مساء الثلاثاء احتجاجاً على الإعلان الدستورى ومشروع الدستور الجديد ، وقال : سوف نواصل الكفاح مع باقى زملائنا من التيارات والقوى السياسية حتى نضع أقدامنا على أعتاب الدول الديمقراطية وحتى تحقق الثورة المصرية أهدافها التى تريد جماعة الإخوان المسلمين إختصارها فى وصولهم إلى السلطة والسيطرة عليها من خلال فصيل واحد فقط. مرفق صورة: شباب الوفد أمام الإتحادية فى مظاهرات ” الإنذار الأخير”