أصدرت جبهة الأنقاذ الوطنى بمحافظة الأقصر بيان جاء فيه أنها ملتزمة بما سوف يصدر من الجبهة الأم بالقاهرة من قرارات تصعيدية بعد أنتهاء تظاهرة اليوم من أجل التوحد بين كل القوة الثورية والمدنية على مستوى ربوع مصرالمحروسة. وطالبت الجبهة كافة القوى الثورية الآخرى بالإلتزام بهذا القرار فالوقت الأن لا يحتمل أى نوع من الفرقة حتى لو كانت هذه الفرقة مجرد مناوشات لفظية ، مضيفاً : “فمصر من خلال مسودة الدستور التى طرحها الدكتور محمد مرسى رئيس جماعة الأخوان المسلمون المصرية للأستفتاء على المحك فأيا ما سيكون القرار الصادر من جبهة الأنقاذ الوطنى حتى لو شعر البعض منا أن القرار لا يتناسب مع الحدث فالمهم أن القوة الحقيقة للقرار فى تكاتف كل القوى الثورية و المدنية “أيا ما يكون ” هذا القرار ونكرر هذه الجملة للمرة الثانية ” أيا ما يكون القرار” فلو قررت جبهة الأنقاذ الوطنى بالقاهرة العصيان المدنى أو مقاطعة الأستفتاء أو النزول والتصويت بكلمة لا أى قرار سوف تكون قوة هذا القرار الحقيقة فى ألتزام الجميع به “. مؤكدين : ” أنه منذ أيام وتلاحظ الجبهة بعض الأطروحات التى يصرح بها أفراد من القوة الثورية والمدنية بشكل منفرد فهذه الأطروحات تشتت رجل الشارع البسيط كما تشتت فكر الأحزاب والقوة الثورية والمدنية أيضا وأننا نناشد أصحاب هذه الأطروحات بأن ينتظروا قرارجبهة الأنقاذ الوطنى ولا يقوموا بوضع أطروحاتهم الفردية الآن وإذا حاولت قوة ثورية أو مدنية أيا ما يكون أسمها أو عدد أعضائها أن تعارض أو يزايد أعضائها على القرار ففى هذه الحالة سوف تتشتت القوة المدنية وتضيع الثورة برمتها ويضيع معها دستور الثورة وحقوق الشهداء والمصابين وسوف تتوالى الخسائر الخسارة تلو الأخرى وسيجد الشباب ثورته فى مهب الريح فنرجو من كل القوة الثورية أن تكون على قدر المسئولية ومستوى الحدث فمصر أمانه فى أعناقكم ودماء الشهداء معلقة فى رقابكم ونعلن نحن فى جبهة الأنقاذ الوطنى بالأقصر ألتزامنا بذلك”